نفذ النازحون الفلسطينيون من سوريا إلى لبنان اعتصاما اليوم أمام مكتب مدير الأونروا فى مخيم البداوى الفلسطينى بشمال لبنان بدعوة من الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين ولجنة النازحين وبحضور ممثلى الفصائل واللجان الشعبية والمؤسسات. وطالب المعتصمون الحكومة اللبنانية بمساواتهم بالنازحين السوريين لجهة الاقامة وتوفير الاحتياجات الضرورية.
وحمل المعتصمون وكالة (الاونروا) المسئولية الكاملة عن معاناة النازحين باعتبارها المسئول الأول عن اللاجئين أينما كانوا وطالبها بخطة طوارىء شاملة، داعيا إلى احترام الموقف الفلسطيني بتحييد المخيمات وأبناء الشعب الفلسطينى عن الأزمة الداخلية السورية.
وطالب المعتصمون المدير العام للاونروا بوضع خطة طوارىء عاجلة وشاملة لمساعدة العائلات النازحة وتأمين الايواء الموقت للنازحين وتوفير الاستشفاء ووضع خطة إغاثة شهرية لتسليم المواد الغذائية بشكل دائم وتقديم المساعدة المالية للطلاب الجامعيين النازحين.
على صعيد آخر ،حذر المرجع الشيعي اللبناني الشيخ عفيف النابلسي من خطورة المسار الاستيطاني المتسارع بطريقة واضحة دون أن يكون للجامعة العربية ولا للدول الداعمة لحركات التحرر العربي أي موقف جد.
وقال في تصريح له اليوم إن كل ما نراه أن هناك توجها غربيا وعربيا لعدم إثارة أي ضوضاء حول وتيرة الاستيطان الاسرائيلي وتوجيه الأنظار فقط إلى ما يحدث في سوريا وما يجري في العراق من اضطرابات وحركات احتجاجية.
واعتبر أن مشروعية أي نظام عربي هي بمدى قربه من فلسطين والتصاقه بالشعب الفلسطيني ودعمه العسكري والسياسي للمقاومة الفلسطينية.