عقد اتحاد الجامعات الاسلامية اتفاقية تعاون مع جامعة اقريقيا العالمية في المجال العلمي والثقافي، واتفق الطرفان علي تبادل المعلومات وعقد المؤتمرات في اطار ذلك التعاون. جاء توقيع الاتفاقية على هامش المؤتمر الدولى الأول للسيرة النبوية الشريفة، الذى تستضيفه جامعة إفريقيا العالمية بالخرطوم بجمهورية السودان خلال الفترة من 11-12 يناير 2013م.
وبموجب هذه الاتفاقية يسعى الجانبين لتوحيد نظم وبرامج التعليم العالى بين الجامعات الإسلامية الإفريقية والعمل على تحقيق مستويات متكافئة بين الجامعات الإسلامية فيما يتعلق بقواعد القبول والخطط والمناهج الدراسية, والإمتحانات والدرجات العلمية التي تمنحها, والعمل على الاعتراف المتبادل بالدرجات التي تمنحها كل منها.
وتتضمن الاتفاقية التعاون في مجال إجراء الأبحاث المشتركة في المجالات التي تتصل بتطوير الدراسات الإسلامية، ودراسة المشكلات التي تواجه المسلمين في مختلف الأقطار خصوصًا المجتمعات الإفريقية، والتعاون في ترجمة ونشر الأبحاث والدراسات والخبرات الجامعية إلى اللغات الأجنبية خصوصا اللغات الإفريقية وتبادل المطبوعات خاصة فيما يتعلق بالأبحاث والمجلات والدوريات العلمية بصفة منتظمة, وعقد دورات تدريبية للباحثين من الطرفين وغيرها؛ لتلبية احتياجاتهم الفنية والثقافية والإدارية.
وشملت الاتفاقية عقد مؤتمر دولي مشترك في السودان في النصف الثاني من عام 2013م عن: (مشكلات التعليم العالي في الدول الإفريقية).
وتشتمل الاتفاقية علي أن يقوم كل طرف بتزويد الطرف الآخر بالمعلومات المتاحة لديه, بهدف إنشاء بنك للمعلومات في كل من الرابطة وجامعة إفريقيا العالمية, وبخاصة فيما يتعلق بالمجالات التالية: • البحوث العلمية التي يجريها كل طرف, أو التي يتاح له الحصول عليها. • ما يكتبه المستشرقون والمنصفون من غير المسلمين عن الإسلام والمسلمين. • ما يتوفر لدى كل طرف من المنشور عن الإسلام بصفة عامة, وعن الأقليات المسلمة والمسلمين في إفريقيا بصفة خاصة. • المشكلات التي يعاني منها المسلمون بعامة, وفي إفريقيا على وجه الخصوص. • مقررات وتوصيات المؤتمرات والندوات التي تعقد عن الإسلام والمسلمين. • يتبادل الطرفان الملفات البحثية، وذلك في مجالات الاهتمام المشترك.
وبتوقيع هذه الاتفاقية يتم اعتماد رابطة الجامعات الإسلامية كبيت خبرة عالمي للجامعات الإفريقية ، تمدها بالدراسات والبحوث والخبرات فيما يخص مشكلات العالم الإسلامي، وقضايا التعليم الجامعي. والاستعانة بخبراء الرابطة وعلمائها، وخبراتها الرائدة في مجال الحوار الحضاري، وتصحيح صورة الإسلام، وتنقية الكتب الدراسية الغربية من الأخطاء، والرد على الشبهات، والتعريف بالإسلام الصحيح.