تنفرد الشبكة العربية للاعلام « محيط» بنشر كواليس وتفاصيل لقاء الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد ، حيث وصل أعضاء لجنة الحريات بالنقابة للمحامين الي حزب الوفد لعقد المؤتمر الثاني عن مبادرة المصالحة الوطنية من أجل لم الشمل مع قيادات حزب الوفد برئاسة السيد البدوي في تمام الساعه الرابعه عصرا. واعرب اعضاء اللجنة عن استيائهم وغضبهم بعدما انسحب اثنان منهم لتأخر السيد البدوي عن اللقاء لانشغاله في اجتماع خاصة بجبهة الانقاذ حتي الساعة الخامسة ونصف .
وأثناء ذلك دخل السيد البدوي قاعة المؤتمرات مصافحا اعضاء اللجنة وأكد رئيس حزب الوفد خلال اللقاء ان مصر تحتاج الي مصالحة وطنية حقيقية بين مختلف القوي السياسية من خلال الحوار العام والجاد القائم علي الشفافية والمصالحه محملا نظام جماعة الاخوان ووسائل الاعلام عامة والدينية خاصة مسئولية الفتنة الاهلية التي تشهدها مصرفي الوقت الراهن.
موضحا ان الاعلام الديني قسم المجتمع المصري الي مؤمنين وكفار ، وقال :« لن يستطيع اي فصيل مهما كان حجمه وقدرته ان يتحمل مسئولية الوطن بمفرده »، مؤكدا ان الحوار الوطني الجاد هو الحل الوحيد للخروج من الازمة الراهنة .
وأضاف ان جبهة الانقاذ الوطني جاده في الحوار الوطني الذي يحقق التوافق الوطني العام من خلال البحث في كيفية الخروج من الازمات التي تمر بها مصر وخاصة الازمة الاقتصادية التي تهدد البلاد إضافة الي مناقشة جميع القضايا الوطن مشيرا الي ضرورة ان يكون حوارا معلنا في وسائل الاعلام .
وأكد البدوي ان هناك عملية فقدان للثقة في العملية السياسية موضحا ان بعض القوي السياسية استغلت الاحاديث النبوية في غير موضوعها لتكفير القوي الاخري مما خلق ازمة فقدان ثقة بين الطرفين ، في إشارة منه الي التيار الاسلامي والقوي المدنية.
من جانبه أكد طارق ابراهيم المنسق العام للجنة الحريات ان وفد لجنة الحريات المتواجد خلال اللقاء من اعضاء المكتب التنفيذي للجنة ليس لهم اي ميول سياسية موضحا انه تم استبعاد نقيب المحامين سامح عاشور ورئيس لجنة الحريات محمد الدماطي من الوفد نظرا لميولهم السياسية .
واكد علي ان مصر ستشهد ثورة جياع بعد اربعة أشهر إذا لم يتكاتف الجميع من أجل مصلحة الوطن مؤكد ان اللجنة تكثف جهودها للم الشمل بين مخلتف القوي السياسية حتي لا تشهد مصر حربا اهلية كما في سوريا.