قررت محكمة الاسماعيلية العسكرية تأجيل النظر في قضية الشيخ ندا وابنه يوسف لجلسة غدا الاثنين لسماع شهود النفي ومرافعة الدفاع عن المهمين في القضية المنظورة امام القضاء العسكري، والمهم فيها امام مسجد ضرير وابنه بالاعتداء على قوة عسكرية اثناء محاولة طردهما من قطعة ارض ملك المتهمان بدعوى انها على مقربة من قاعدة عسكرية . واستمعت المحكمة اليوم الى اقوال شاهد الاثبات وهو ضابط برتبة نقيب كان ضمن القوة العسكرية التي داهمت منزل الشيخ الضرير ، والذي اكد في شهادته ان الشيخ الضرير هاجم القوة العسكرية واعتدى بالضرب ونجله على عدد من ضباط وافراد الجيش .
وعقدت المحكمة جلسها اليوم بمركزقيادة الجيش الثاني الميداني وسط حضور من منظمات حقوقية وقانونية في مصر تطوعت للدفاع عن المتهمين .
وتشهد المحكمة العسكرية النظر في القضية رقم 271 لسنة 2012 جنايات عسكرية كلي ، لمحاكمة ندا محمد امام مسجد ضرير «هارب» ، ونجله يوسف ندا «محتجز» ،بتهمة التعدي على رجال الجيش اثناء محاولة اخلائهما من قطعة ارض بجمعية العاشر من رمضان يقام عليها منزل الشيخ واسرته بدعوى انها تقع بالقرب من قاعدة عسكرية بالمنطقة .
وشارك في فريق الدفاع المحامي محمد حنفي من المبادرة المصرية للحقوق الشخصية والمحامي احمد ابراهيم اوري من "المجموعة المتحدة" والمحامي اشرف عباس من «مركز هشام مبارك ».
ونظم نشطاء وحقوقيون بالتنسيق مع حركة « لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين» وقفة ضامنية مع المتهمين امام بوابة قيادة الجيش الثاني الميداني بالاسماعيلية رفعوا خلالها لافتتات ترفض محاكمة المدنيين امام محاكم عسكرية تطالب بالافراج عن المتهمين .