أكد عمرو السعودي عضو التيار الشعبي، أحد المعتصمين أمام قصر الاتحادية، أن الثوار كانوا ينظمون يومياً ندوات مستمرة للتأكيد على مطالبهم التي كان من أهمها، تقديم قيادات الإخوان المحرضين للاعتداء على المتظاهرين للمحاكمة لاعتبارها جريمة متكاملة. وأضاف السعودي في تصريح لشبكة الإعلام العربية «محيط» أنه أثناء عرض هذه الندوات تم الاعتداء على المتظاهرين من جانب 15 : 20 فرداً، والتي كان من بينهم عنتر الشخصية الإجرامية المعروفة، مستطرداً أن البلطجية استخدموا في ذلك السلاح الأبيض والشوم والطلقات الحية.
وتابع عضو التيار الشعبي أن من بين المصابين بأحداث الاتحادية كان ضابط شرطة، حيث تعرض لإصابة في العين، فضلاً عن أحمد هداية أبن الداعية الإسلامي محمد هداية.
وصرح سعودي أن متظاهري الاتحادية تعرضوا للعديد من التهديدات التي تطالبهم بفض الاعتصام، فضلاً عن المساومات التي تحاول أن تجعلهم يجتمعون مع محمد البلتاجي، وياسر علي والمتحدث الرسمي باسم الرئاسة، وعبد الفتاح الشيخ أحد مستشاري الرئيس، عضو الجمعية التأسيسية.
وأشار سعودي أن هذه المساومات تأتي من قبل الرئيس محمد مرسي ليدفع برجاله للتفاوض مع المتظاهرين، مختتماً أن الثوار رفضوا الدخول في اجتماعات مع الرئاسة أو الحضور لمجلس الشورى الباطل حتى تتحق مطالبهم.