«شاهين» ل«محرمي تهنئة الأقباط»: كلنا شركاء الوطن وقت الانتخابات.. ثم أعداء بعد «فض المولد»

قال الشيخ مظهر شاهين، إمام مسجد عمر مكرم، أن البطولة الحقيقة في ثورة 25 يناير تجسدت من صفوف المصريين الذين ملئوا الميدان كتف في كتف، لم يسأل كل منهم الأخر لأي فصيل أو دين تنتمي.

وأضاف "شاهين" في تصريحات تلفزيونية لبرنامج «حدوتة مصرية» على فضائية «المحور» أن ما جمع المصريين وقت الثورة باختلاف التيارات والتوجهات كان الحب لمصر.. ولكن بعد أن انصرف حب الوطن إلى حب أمور الدنيا والمناصب والكراسي افترقنا ولم نستطع الاجتماع مرة أخرى..

وتساءل: "كيف لمن وقف إلى جواري بالأمس نهتف معاً ضد الظلم وقال على "ثائراً" أن يصفني اليوم ب"الخائن والعمل" لمجرد خلافي معه.. وهل تقاس الوطنية بدرجة رضاؤه عني؟".

وعن تحريم البعض تهنئة الأقباط بأعياد عم، قال "شاهين":هل دخل الإسلام مصر عام 2012.. أم كان أبائنا وأجدادنا "كفار".. أوليس الأزهر في مصر منذ أكثر منكثرأكثر 1000 عام ومصر فتحت من 1400 عام وعاش المسلمين مع المسيحيين بسلام.. وعلمائنا من الشيوخ عبدالحليم محمود والغزالي والشعراوي ألم يكونوا على فهم صحيح بالدين.. هل لو تزوجت مسيحية كما أتاح لي الإسلام.. واليوم عيدها ألا أهنئها".

وتابع، قمت بزيارة الكنيسة لتهنئة الإخوة الأقباط فانتقدني البعض، لقد زرت الكنيسة مسلماً وخرجت منها كما دخلت.. أم أن الأقباط شركائنا في الوطن أوقات الانتخابات ولهم ما لنا وعليهم ما علينا لأن هناك من يحتاج أصواتهم ثم يكونوا أعداء بعد "فض المولد".