القدس المحتلة: دافعت دولة الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء عن قرارها ببناء 900 وحدة سكنية استيطانية جديدة في القدسالشرقية وذلك رغم توالي الاعتراضات الدولية على القرار. وذكر راديو "سوا" الأمريكي أن وزير الداخلية إيلي يشائي دافع عن قرار وزارته بالموافقة على بناء 900 وحدة سكنية جديدة في القدسالشرقية التي احتلتها إسرائيل وضمتها إليها . وقال يشائي إن "تجميد البناء في مستوطنة جيلو هو تماما مثل تجميد البناء في أي حي من أحياء القدس وإسرائيل". وأضاف أن "البناء في القدس لا يمكن وقفه، ومستوطنة جيلو هي في القدس". ومن المرجح أن تزيد خطوة توسيع المستوطنات الإسرائيلية من عرقلة الجهود الأمريكية لدفع إسرائيل والفلسطينيين إلى استئناف محادثات السلام التي تم تعليقها خلال الحرب على غزة في الشتاء الماضي. وانضمت كل من فرنسا والسعودية إلى الدول التي انتقدت قرار إسرائيل بتوسيع مستوطنة جيلو على الرغم من الدعوات الدولية والفلسطينية لوقف كافة النشاطات الاستيطانية من أجل استئناف محادثات السلام. وأعرب وزير الخارجية الفرنسية برنار كوشنير اليوم عن أسفه للقرار الإسرائيلي مشددا على ضرورة استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وبدورها اعتبرت السعودية أن الاستيطان في القدسالشرقية يشكل "عائقا كبيرا" أمام السلام. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية السعودية أسامة النقلي إن "الاستيطان وبالخصوص في القدسالشرقية يشكل عائقا كبيرا لعملية السلام". وبدورها قالت الحكومة السويسرية في بيان لها إن القانون الدولي "يحظر على أي قوة احتلال أن تدمر ممتلكات في أراض محتلة أو أن تعمد إلى تهجير السكان المدنيين". وطالبت سويسرا الحكومة الاسرائيلية ب"الاحجام عن هذه الانشطة في اسرع وقت ووضع حد لكل مشاريع الاستيطان في الاراضي الفلسطينية المحتلة".