أكد الدكتور فياض عبد المنعم الخبير الاقتصادي الإسلامي، أن الصكوك الإسلامية هي ورقة مالية ينظمها عقد من عقود الشريعة الإسلامية، سواء مضاربة أو بيع، و ليس لها فائدة ديون، مشيرا إلي أنها وثائق متساوية القيمة تصدرها مؤسسة بغرض المشاركة. وأضاف فياض خلال لقاء تلفزيوني له في برنامج «صباحك عندنا» على فضائية «المحور»، أن الصكوك الإسلامية قامت لعمل مشاريع تنموية جديدة، محذرا من فرض الصكوك لسد و تمويل عجز الموازنة العامة للدولة من خلال بيع أصول الدولة من خلالها.
كما طالب فياض بسن و تشريع قوانين بشكل دقيق وصحيح، لتحمي الممتلكات العامة وحملة الصكوك، مشيرا إلي أن فكرة الصكوك قد تم تنفيذها في دول كثيرة، موضحا أن هناك قوانين خاصة بالصكوك منذ عام 1988 في مصر و لكنها لم تفعل أو تنفذ. مواد متعلقة: 1. تراجع أداء الصكوك الاسلامية في الربع الثالث 2. الخبراء يجيبون :هل تصلح الصكوك الاسلامية بديلا للقروض ؟