أعتبر عدد كبير من ضباط الشرطة أن تغير وزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين في التشكيل الوزاري الجديد الذي أعلن عنه الدكتور هشام قنديل، جاء كنوع من التصفية المباشرة لشخصه. وأضاف الضباط في تغريده على الصفحة الرسمية للشرطة بموقع التدوينات القصيرة «تويتر» أن تغيير اللواء أحمد جمال الدين جاء لفشله في تأمين مقر جماعة الإخوان المسلمين التي تعرضت للهجوم، فضلاً عن رفضه التعليمات التي قدمت إليه من جانب مكتب الإرشاد للتعامل مع المتظاهرين بالضرب والقتل أمام قصر الاتحادية.
وهدد الضباط الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل بعد سبه وزير الداخلية، مؤكدين تقديمهم دعاوى قضائية ضده، معربين عن خيبة أمالهم من النظام الحاكم في إبعاد اللواء أحمد جمال الدين من المشهد السياسي، في الوقت الذي لم يقترب منه أحد من أبو إسماعيل والقيادات السلفية. مواد متعلقة: 1. نبذة عن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الجديد 2. وزير الداخلية الجديد: سنركز على إستعادة الأمن للشارع فى أسرع وقت 3. «الجلاد»: الإطاحة بوزير الداخلية انتقاماً منه لعدم حماية مقرات «الإخوان»