قال المهندس شادي طه، نائب رئيس حزب "غد الثورة"، أن التعديلات الوزارية الجديدة لن تغير شيء على أرض الواقع، مشيرا إلى أنه «لو أن الهدف هو إنقاذ البلاد، فالإنقاذ لن يأتي على أيدي هؤلاء الأشخاص الذين تم تعيينهم». وأضاف «طه» في تصريح خاص لشبكة الإعلام العربية «محيط»: «الرئيس مرسي قرر أن يزيد من نسبة وزراء الإخوان في الحكومة، على أساس أن الإخوان تريد سيطرة اكبر على كافة مؤسسات الدولة»، معربا عن قلقه من أن يكون هدف الحكومة خلال الشهرين المقبلين هو العمل على تحقيق أكبر مكاسب للحرية والعدالة في الانتخابات البرلمانية، مشيرا إلى أن محمد علي بشر الذي عين وزيرا التنمية المحلية إنجازه الوحيد هو تغيير نسبة التصويت في المنوفية لصالح الإخوان وفكرهم.
وحول إقالة وزير الداخلية قال: «فوجئت بهذا القرار ولم أفاجأ في الوقت ذاته، فأحمد جمال الدين قدم خدمات للنظام الحالي، لكنني أرى أن استبعاده جاء بسبب ما تعرضت له مقرات الحرية والعدالة وأبو إسماعيل.. وأعتقد أن الوزير الجديد محمد إبراهيم، من الصعب أن يتعامل مع حالة السيولة الحالية التي تشهدها البلد، خاصة وأنه كان رئيسا لمصلحة السجون التي تتسم بالاستقرار».