أفاد ناشطون سوريون بأن قوات الرئيس بشار الأسد جددت قصفها بكثافة صباح اليوم السبت لأحياء عدة في جنوبدمشق ، فيما جابت المظاهرات شوارع المدن السورية في جمعة أطلق عليها اسم "حمص تنادي الأحرار لفك الحصار"، وذلك رغم استمرار أعمال العنف في البلاد التي حصدت الجمعة 129 قتيلا، حسب ما أفاد ناشطون في المعارض ونقلت قناة "الجزيرة" عن الناشطين قولهم "إن القوات النظامية استخدمت راجمات الصواريخ في القصف ، مما تسبب في اندلاع حريق في محطة توليد الكهرباء بحي القابون".
من جهة أخرى، اندلعت اشتباكات عنيفة بالقرب من فرع الأمن السياسي وحيي "الجبيلة والحويقة" بدير الزور شرقي البلاد.
كما أفادت لجان التنسيق المحلية بأن حصيلة قتلى أمس الجمعة بلغت129 شخصا، معظمهم في دمشق وريفها وحلب.
وعلى الصعيد السياسي ، كشفت مصادر اعلامية عن زيارة سيقوم بها فيصل مقداد نائب وزير الخارجية السوري الى طهران اليوم السبت .
ونقلت وسائل إعلام عن مصادر دبلوماسية قولها إن إتصالاتٍ تجري بين أكثرِ من جهة دولية لعقد مؤتمر دولي شبيه بمؤتمر جنيف لبحث الأزمة السورية.
واوضحت المصادر عن مشاركة إيران في هذا المؤتمر، مضيفة أن إتصالات أمريكية إيرانية تجري بصورة مباشرة وغير مباشرة.
في سياق آخر أعلن السفير الباكستاني في الأممالمتحدة عن امكانية عقد لقاء جديد الأسبوع المقبل بين الأخضر الابراهيمي ومسؤولين من الولاياتالمتحدة وروسيا للبحث عن حل للأزمة السورية.
وأشار السفير الباكستاني مسعود خان، الذي تترأس بلاده مجلس الأمن لهذا الشهر الى ان "ثمة اتصالات جديدة، جهد جديد مبذول حاليا".
وقال "نأمل ان يعقد اجتماع ثلاثي الأسبوع المقبل بين موسكو، واشنطن والابراهيمي"، موضحا انه تحدث مع الابراهيمي الذي من المفترض ان يتوجه الى نيويورك لعرض تقرير عن مهمته امام مجلس الأمن، من دون تحديد موعد لذلك.
ولفت السفير الى ان الوسيط الدولي "يريد تحقيق تقدم ديبلوماسي.. ويريد ان تكون الحكومة السورية من بين المتحاورين".