اعلن الجيش السوري الحر اليوم السبت انه بدأ معركة السيطرة على مطار "تفتناز" العسكري في إدلب ، فيما أفاد ناشطون أن أعمال العنف في سوريا أسفرت الجمعة عن 193 قتيلا أغلبهم في دمشق وريفها، في حين سقط قتلى وجرحى في انفجار سيارتين مفخختين في حي الزاهرة جنوبي العاصمة دمشق.
ويأتي ذلك في ظل سعي الجيش الحر للسيطرة عسكريا على نقاط الإمداد الرئيسية للجيش النظامي.
وكانت قوات من الجيش السوري الحر قد أعلنت، الخميس الماضي، السيطرة على الطريق الرئيسي الذي يربط حلب بإدلب.
ميدانيا، أفادت شبكة "سوريا مباشر" بوقوع إصابات أغلبهم من الأطفال في قصف لقوات النظام على مدينتي القصير و الحولة بحمص.
وأحصى ناشطون عددا من الجرحى في قصف استهدف محيط جامع ابراهيم الخليل بحي الحجر الأسود في العاصمة دمشق.
أما في ريف دمشق، فقد سقط جرحى بقصف قوات النظام على مخيم الشمالنة الفلسطيني في السيدة زينب.
وفي درعا قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ مدينة بصر الحرير، أما في ريف حلب فقد أعلنت الشبكة إسقاط الجيش الحر طائرة للقوات النظامية في عنجارة.
إحاطة
وعلى جانب أخر قال رئيس مجلس الأمن الدولي السفير هارديب سينج بورى مندوب الهند الدائم لدى الأممالمتحدة، إن المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي سيقدم إحاطة حول الوضع في سوريا لمجلس الأمن الدولي يوم السادس من نوفمبر الجاري.
وأضاف السفير الهندي الذي تتولى بلاده رئاسة المجلس خلال الشهر الجاري، أن الإبراهيمي سيقدم إحاطته لأعضاء مجلس الأمن عبر دائرة تليفزيونية من القاهرة".
وأوضح أنه في حالة تعذر تقديم إبراهيمي إحاطته، سيقوم مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشئون السياسية جيفرى فيلتمان بإحاطة أعضاء المجلس بدلا من الإبراهيمي.
وقال رئيس مجلس الأمن الدولي في مؤتمر صحفي عقده ظهر الجمعة بمناسبة تولى بلاده رئاسة أعمال المجلس الشهر الجاري، إن إحاطة الأخضر الإبراهيمي أو جيفرى فيلتمان ستكون في إطار الجلسة التي سيعقدها المجلس في السادس من الشهر الجاري حول الحالة في الشرق الأوسط.
وردا على سؤال بشأن توقعاته بشأن هذه الجلسة الخاصة حول سوريا، قال رئيس مجلس الأمن أنه لا يود استباق الأحكام على مجلس الأمن، مشيرا إلى أن حل الأزمة في سوريا يتطلب أولا وقف طرفي النزاع لجميع أعمال العنف والبدء فى عملية سياسية شاملة تلبى الطموحات المشروعة للشعب السوري.
وتابع السفير السفيرهارديب سينج بورى قائلا "إن موقف بلدي الهند كان واضحا للغاية في هذا الخصوص،وهو ضرورة وقف العنف من الطرفين وإطلاق عملية سياسية شاملة تلبى طموحات الشعب السوري". مواد متعلقة: 1. صحيفة: ثوار سوريا يتعاملون بحذر مع جهاديين عرب وأجانب 2. قوات الأسد تنسحب من مدينة سراقب غرب سوريا 3. 163 قتيلاً حصيلة مجازر الأسد في سوريا