قال «فولكهارد فيندهورد» عميد المراسلين الأجانب بمصر أن الشعب المصري بكاملة بعد الإطاحة بالرئيس مبارك و التطورات المتلاحقة عاش صدمة من جراء ذلك لان هناك شخصيات كان بيدهم القرار وأصبحوا بين يوم وليلة ليسوا لهم أهمية و تابع أن هذه الفترة ستنتهي مثل الضباب الذي ينقشع شيئا فشيئا و ليس بين يوم وليلة. و أضاف فولكهارد في لقاء تلفزيوني على قناة «صدى البلد» أنة لا يتصور أن اى قوى سياسية أو غير سياسية قادرة على التغلب أو تصفية الروح المصرية حيث أنها تتصف بصفات معينة تختلف كل الاختلاف عن روح اى شعب أخر فالشعب المصري منذ القدم والى يومنا هذا يتميز بهذه الروح و هي روح ايجابية فلا يمكن قهر هذه الروح و من يحاول هذا سيفشل.
و أشار عميد المراسلين الأجانب بمصر إلى أن اى شخص متعلم أو ذكي حتى لو عاش فترة من الزمن خارج مصر يجب علية أن يدرك وان يتفاعل مع الواقع المصري وهذا لا ينطبق على الإخوان فقط و لكن على كل فئات الشعب المصري، و تابع انه يرى أن هناك معسكرين ولكن هناك وعي شعبي متكامل و في المستقبل غير البعيد سيكون هناك تطورات هامة تحول دون زيادة الانقسام بين الشعب المصري و لكن صعب التنبؤ باى تفاصيل حيث تحدث أنة لا يتصور أن الشعب المصري سوف يتحول إلى شعب أخر. مواد متعلقة: 1. ◄ مرسى:الدستور الذى أقره الشعب جاء معبرا عن روح ثورة يناير..واقر حقوق المواطنة والمرأة وكرامة الانسان 2. "موسوعة ثورة يناير" جديد هيئة الكتاب 3. «عبدالحليم قنديل»: استعادة «العروة الوثقى» بين مصر وشعبها أهم الهامات ثورة يناير