أ ش أ: أعرب مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية اليوم الخميس عن قلقه بشأن أوضاع المدنيين في جمهورية أفريقيا الوسطى مع استمرار أعمال العنف والنهب التي عمت البلاد في الفترة الأخيرة. وجاء في بيان أصدره المكتب -وبثه مركز أنباء الأممالمتحدة- أن "ما يقدر بنحو 316 ألف مواطن في أفريقيا الوسطى يعيشون في المناطق التي تشهد أعمال عنف ونهب ، كما أن نحو 700 ألف مواطن في العاصمة بانجي قد يتعرضون لخطر تصعيد القتال".
وأضاف البيان "أن بعض المواطنين في مناطق متعددة ، بما في ذلك بانجي ، غادروا منازلهم بحثا عن ملاجئ آمنة ، كما قام آخرون بعبور حدود البلاد إلى الكاميرون وجمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورتين".
وكانت حركة "سيليكا" المتمردة قد شنت هجمات على عدة مدن في أفريقيا الوسطى خلال الفترة الماضية بهدف إسقاط نظام الرئيس فرنسوا بوزيزى ، غير أنها أعلنت مؤخرا وقف الزحف إلى العاصمة بانجي ، واعتزامها خوض محادثات سلام مع النظام في ليبرفيل عاصمة الجابون بهدف الوصول لحل سياسي للأزمة. مواد متعلقة: 1. الإعلان عن مفاوضات بين طرفي النزاع في افريقيا الوسطى