قال ياسر سيد أحمد عضو لجنة تقصي الحقائق أن اللجنة لجنة عامة تضم 23 لجنة فرعية، تبحث أحداث العنف بداية من 25 يناير2010وصولا إلى 30يونيو 2012، لافتا إلى أن بعض المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين صعدوا أعلى أسطح العمارات يوم 3 فبراير 2010 لحماية الميدان بعد ما حدث في موقعة الجمل وليس للإعتداء على المعتصمين من فوق أسطح العمارات كما نشرت وأذاعت بعض وسائل الإعلام. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج (آخر النهار) الذي تبثه فضائية (النهار) أن ما ثبت بعد عمل اللجنة هو وجود فرقة تسمى بالفرقة 95 تابعة لجماعة الإخوان المسلمين وتقوم ببعض المهمات والعمليات الخاصة بداية من يوم 28يناير في ميدان التحرير، مؤكدا في الوقت ذاته عدم معرفته بحقيقة الدور الذي لعبته هذه الفرقة في أحداث الثورة، مشيرا إلى أن المسئولية التي تقع على القوات المسلحة تنحصر في إمتلاكها معلومات حول حقيقة الوضع الأمني والأحداث التي وقعت أيام الثورة، وعدم تسليمها للنيابة العامة.
ولفت في الوقت ذاته إلى أنه لا يستطيع أحد أن لا يملكون أي أدلة قاطعة لإدانة أية جهة بشكل رسمي، أما الإدانة الواضحة هي إمتلاك بعض الجهات الأمنية لمعلومات يمكن أن تكشف عن حقيقة المتورطين في قتل المصريين في أحداث العنف التي وقعت في أكثر من جهة، لافتا إلى أن الشاهد الأول اللواء أمن مركزي حسين سعيد موسى في قضية مبارك الذي أتلف السي دي الخاص بالقضية وحصل على حكم بالحبس لمدة سنتين، وباق حتى الآن حر طليق، ولم تنفذ وزارة الداخلية الحكم ضده. مواد متعلقة: 1. الرئيس يعقد اجتماعاً مع لجنة تقصي الحقائق حول قتلة الثوار 2. «عضو بتقصي الحقائق» ل«الحياة اليوم»: تقرير اللجنة كشف عن وجود «الفرقة 95 إخوان» 3. عضو ب«تقصي الحقائق»: أدلة جديدة ومتهمين جدد.. وسنعيد بعض أصحاب البراءات إلى السجون