ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في مقال للرأي أن الزيارات الدبلوماسية الرفيعة المستوى لموسكو وعناوين الاخبار المتداولة بخصوص الازمة السورية ربما تحمل معنى أن روسيا تحمل مفتاح حل الازمة، لكن الجولة الاخيرة من المحادثات الفاشلة في عطلة نهاية الاسبوع بين وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف والوسيط الدولي الاخضر الابراهيمي تشير إلى أن روسيا لن تكون جزءا من حل الازمة في سوريا. واستدلت الصحيفة في عددها الصادر الاربعاء - على هذا الطرح بأن العديد من المسؤولين الروس في الاشهر الاخيرة، قالوا ذلك بوضوح في الاشهر الاخيرة غير أن بعض أعضاء المجتمع الدولي ربما حتى وقت قريب لا يرغبون في تصديق هذه الحقيقة.
وأردفت الصحيفة تقول إن ارتباط روسيا العسكري وتبادل الاستخبارات مع نظام الرئيس السوري بشار الاسد تلعب بالتأكيد دورا نوعيا في توجه موسكو في هذا الصدد لكن هذه الامر لا تفسر لماذا اصدر الكرملين ثلاثة اعتراضات متمثلة في حق النقض (فيتو) في مجلس الامن الدولي ضد دعوات للرئيس السوري بشار الاسد بالتنحي.
وقالت الصحيفة إن المأساة الممسكة بتلابيب روسيا الان اثارت على السطح الاختلاف الرئيسي بين منهج روسيا تجاه التدخل الدولي ومنهج بقية اعضاء المجتمع الدولي خاصة الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي .