جددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الاثنين تأكيدها رفض الاعتراف أو التحاور مع الاحتلال الإسرائيلي على أي صعيد. وأعلن الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز الاثنين أن إسرائيل مستعدة لإجراء محادثات مع حركة حماس حال قبولها شروط اللجنة الرباعية الدولية وهي "نبذ الإرهاب والاعتراف بإسرائيل والدخول في مفاوضات معها".
واعتبر القيادي في حركة حماس صلاح البردويل تعليقا على تلك التصريحات، أن الحوار مع الاحتلال مساومة على القضية الفلسطينية وهو ما ترفضه الحركة.
وقال "لا نريد الحوار مع الاحتلال سواء بشروط الرباعية الدولية أو غيرها"، مؤكدا أن حماس ستبقى مع الحق الفلسطيني أينما كان.
وأضاف "إسرائيل بين خيارين إما الاستمرار في اغتصاب الأرض الفلسطينية وانتظار المزيد من ضربات المقاومة، وإما الرحيل عنها لضمان العيش بسلام خارج فلسطين".
ونص ميثاق تأسيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي تأسست قبل 25 عاما على القضاء على كل اليهود.
وكان شيمون بيريز قد صرح أمس بأنه على إسرائيل التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين بسرعة، مضيفا أن دولة ثنائية القومية تشكل خطرا على الصهيونية وعلى يهودية وديمقراطية إسرائيل، على حد تعبيره.
وأدت تصريحات الرئيس الإسرائيلي إلى ردود فعل في وسط الليكود، اذ قال عضو الكنيست المتطرف جلعاد أردن "من المؤسف أن يختار رئيس الدولة التعبير عن رأيه السياسي الشخصي المنفصل عن موقف الجمهور الإسرائيلي الرئيس عباس الذي يرفض السلام".
وأجرت قيادات من حركة حماس مفاوضات التهدئة الاخيرة مع الاحتلال الإسرائيلي عبر وساطة مصرية.