أكد «محمد سعد خيرالله» مؤسس الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، أن الشيخ «أحمد المحلاوي» ليس شيخ مسجد "القائد إبراهيم"، مما يعني عدم أحقيته في إلقاء خطبته سوى مرة واحدة في الشهر، مشيرا إلى ظهوره في حالات الحشد الكبير للمعارضة فقط. وأشار «خيرالله» في مداخلت لبرنامج "صباحك يا مصر" على قناة «دريم1» الفضائية، إلى قيام القوى السياسية بحشد جميع الصفوف استعدادا لثورة ال "25 من يناير" القادم بوصفها كلمة «الحسم»، وهي نفس الدعوى التي دعت إليها "جبهة الإنقاذ الوطني"، مؤكدا على نفاذ كل سبل الحوار نظرا لرفض الفصيل الأخر فكرة دولة القانون من الأساس.
ونوه إلى أن بداية "جماعة الإخوان" كانت من حيث انتهى "الحزب الوطني المنحل"، بالإضافة إلى استخدام فكرة الدين في غياهب السياسة، الأمر الذي جعل منه وسيلة لجذب الرأي العام والتعاطف الشعبي نحو المصالح العليا. مواد متعلقة: 1. ونرجع نقول للثورة! 2. «الاندبندنت»: الثورة المصرية لم تفشل بعد 3. مع اقتراب ذكرى الثورة.. رسالة ساخنة من «آسف يا ريس» إلى الثوار