قال الدكتور صفوت حجازي عضو الهيئة الشرعية للحقوق و الإصلاح ان فتوة تحريم تهنئة غير المسلمين بأعيادهم هي فتوى قديمة منذ أكثر من عام ولكن الإعلام هو من يريد إشعال الفتنة. و أضاف حجازي في مداخلة هاتفية مع برنامج «الشعب يريد» أن هناك أراء متباينة حول تحريم أو عدم تحريم تهنئة غير المسلمين بأعيادهم فهناك من حرم ذلك وهناك من أجازها بدون تحريم ومن حق أي مسلم أو أي هيئة إسلامية أن تتبع أحد المنهجين و في كلا الحالتين صحيح وغير خطأ لأنه لا يوجد أي هيئة تستطيع فرض رأيها الفقهي على أحد.
من جهته، وجه جمال أسعد المفكر القبطي حديثه إلى الدكتور صفوت حجازي مستشهدا بأبن تيمية الذي قال "من يفتى الناس في غير زمانهم فهو ضالا أو مضل"، مضيفاً أنه لايمكن أن تكون مثل هذه الفتاوى في توقيتات مناسبة خاصة وأن الدكتور صفوت حجازي كان من ضمن ثوار 25 يناير.
وأوضح أسعد انه كان يتمنى بعد ثورة 25 يناير أن يتوحد المصريين بالفعل في هذه الفترة، و أوضح أنه بغض النظر عن من يأخذ بهذه الفتاوى أو من لا يأخذ بها ولكنها ذات تأثير سلبي في العلاقات الاجتماعية بين المصريين.
و أشار إلى أن المسلمين و المسيحيين يشاركوا بعض في أفراحهم و أحزانهم وهى علاقات تاريخية ليست وليدة اليوم و لا يستطيع أحد أن يمحوها أبدا . مواد متعلقة: 1. جمال أسعد ينفى التهجير القسرى لاقباط البدرشين 2. جمال أسعد: ماذا سيفعل الإخوان بعد أن تملكوا كافة أدوات العملية السياسية فى البلاد 3. جمال أسعد: خطاب الرئيس "تهديد".. والمطالبة برحيله "خطأ كبير"!