أكدت لجنة شباب الوفد بأسيوط ان نتائج الاستفتاء المعلنة (غير الرسمية) توضح محاولة تيار بعينه تمرير الدستور بنعم بنسبة تزيد قليلا عن 60%. أن هذا الدستور سوف يزيد من حالة الاستقطاب والانقسام الموجود وبشكل يدعو للقلق على مستقبل مصر فى ظل هذا التناحر. ووصف محمود عادل سويفى نائب رئيس اللجنة بأن التيار الإسلامي أستخدم شعار الدين كستار لتمرير الدستور وكذلك الضغط على أهمية الدستور كعامل رئيسي للاستقرار مع استغلال حاجة المواطنين والجوع والفقر والجهل المنتشر خاصة في محافظات صعيد مصر، وأكد سويفى ان هناك من الانتهاكات ما رصدتها غرف عمليات الأحزاب والمنظمات الحقوقية ما يجعلنا نشعر أن أحمد عز وقيادات الوطني هم من كانوا يديروا عملية الاستفتاء.
وأضاف محمود معوض نفادى أمين صندوق اللجنة أن أمام الأحزاب المدنية فرصة ذهبية للتوحد وخوض الانتخابات القادمة كقائمة موحدة لكي يضمنوا التنافس على مقاعد البرلمان القادم، وخاصة جبهة الإنقاذ، فعلى الجميع أعادة ترتيب أوراقة، لمكافحة المحتل الجديد لمصر بأسم الدين واستخدام الشعارات الدينية الرنانة دون العمل بها، وأكد نفادى قوة المعارضة والتي ظهرت جليا خاصة في المرحلة الأولى للاستفتاء، وبذلك لابد من العمل على قدم وساق حتى يكون هناك مكان للجميع في صياغة مستقبل غير متطرف لمصر ، يضعه الجميع دون الاقتصار على فصيل معين أو جماعة لاتهوى إلا العمل لمصلحتها فقط.
مواد متعلقة: 1. «الوفد»: على «الإخوان» الانتقال من فكر الجماعة إلى فكر الدولة 2. «الوفد» :مخالفات بالجملة داخل اللجان الانتخابية بالإسماعيلية 3. «الوفد»: إقرار الدستور تزييف لإرادة الشعب