نظم عدد من الصحفيين والإعلاميين وقفة احتجاجية صامتة بالأقلام، و الكاميرات أمام نقابة الصحفيين، للتعبير عن رفضهم للجهوم الموجه نحو الصحافة، و الإعلام خلال الفترة الماضية، و رفع المشاركين في الوقفة بعض اللافتات المعبرة عن مطالبهم، من بينها ، "لا لتكبيل الصحافة و الإعلام" ، "لا لتكميم الأفواه" ، و "يسقط مجلس الشورى، و المجلس الوطني للإعلام". وأكد الصحفيين، أن الدكتور محمد مرسي تولى رئاسة الجمهورية منذ ستة شهور تقريبا، تعرضت فيه الصحافة المصرية و الإعلام إلى أبشع صور الظلم و القهر، بعد أن قام أنصار الرئيس الحاكم بسب و شتم الصحفيين، ثم تطور الأمر لحصار مدينة الإنتاج الإعلامي، وتصاعد بعد ذلك إلى اغتيال الصحفيين، من معارضي الرئيس و جماعته، بل و بدأت عملية ممنهجة لإرهابهم عن طريق الاعتداء على صحيفة تلو الأخرى، و لعل حرق و إتلاف جريدة الوفد خير مثال على ذلك.
و أضافوا أن مقتل الزميل "الحسيني أبو ضيف" ،و حرق جريدة الوفد ، و حصار مدينة الإنتاج الإعلامي ، و وقف الزميل جمال عبد الرحيم، عن العمل في جريدة الجمهورية ، كل ذلك يعد جرائد يعاقب عليها القانون ، و لكن هناك جريمة أبشع و هي صمت مؤسسة الرئاسة عن جميع تلك الانتهاكات، لذلك فإن هذا الصمت يدل على أن رئيس الجمهورية راضي عما يحدث و مشارك فيه، لذلك فهو يتحمل المسئولية الجنائية و السياسية عما يحدث. مواد متعلقة: 1. عشرات الصحفيين يخرجون بمسيرة بدءا من جريدة الوفد وحتى نقابة الصحفيين 2. سلسلة بشرية أمام نقابة الصحفيين تخليدا ل«أبو ضيف» 3. «وكيل نقابة الصحفيين»: الأمل في النائب العام