كشف محضر التحريات الذى أجرته مباحث الجيزة، عن المهندس الذى حول منزله بالشيخ زايد إلى ورشة لتصنيع الأسلحة الآلية، عن مفاجأة، حيث تبين أنه شريكا ل «شاب فلسطيني»، يقيم بالشيخ زايد، والأخير اتفق معه على فتح مصنعاً للملابس فبدلوا النشاط، وحولوا المنزل إلى ورشة لتصنيع الأسلحة. قال محضر الضبط أن المهندس المضبوط، ويدعى «محمد تامر»، إعترف بشراكته لشاب فلسطينى يدعى حسن محمد حسن حسونة الأطرش، 52 عام، يقيم بقطاع غزةبفلسطين، إتفقا على تأسيس شركة لتصدير الملابس والأجهزة الكهربائية إلى فلسطين على أن يدفع كلا منهما مبلغ 120 الف جنيه.
أشار المتهم إلى انه بعد 5 أشهر من تأسيس الشركة ابلغه الفلسطينى، انه تعرض لواقعة سطو مسلح وسرقة أمواله، وحرر محضرا بقسم شرطة النزهة.
وقال أنه تحصل على الأسلحة المضبوطة من الفلطسينى مقابل حصته فى شركة الملابس عدا البندقية الأولى، لافتا إلى انه قام بشراء البندقية، من أحد الأعراب بأكتوبر، ويدعى أبو عبد الله بمبلغ 17 ألف جنيه بقصد استخدامها فى الدفاع عن نفسه.
واعترف المهندس أنه باع 3 طبنجات عيار 9 ملم لأحد المحامين، ويدعى محمد عبده مقيم بمدينة الشيخ زايد وأبدى استعداده للإرشاد عنه.
وتقوم أجهزة الأمن بالبحث عن الفلسطينى، والمحامى، والأعرابى، تاجر السلاح لاستدعائهما لسؤالهم فى الوقائع المنسوبة إليهم. مواد متعلقة: 1. سقوط عصابة تهريب الاسلحة للصعيد - فيديو 2. سقوط 5 لصوص إقتحموا مزرعة بالاسلحة النارية