رفضت وزارة الخارجية المصرية استقبال مسؤول تايواني قالت جمعية الصداقة المصرية التايوانية إنه كان يسعى لطرح إقامة منطقة حرة على شاطئ البحر الأحمر باستثمارات تايوانية. وحصلت "أصوات مصرية" على صورة من فاكس أرسلته وزارة الخارجية يعتذر عن استقبال مسؤول تايواني خشية إغضاب بكين.
ويقول الخطاب الموجه إلى جمعية الصداقة المصرية التايوانية إن "سياسة الصين الواحدة" إحدى ثوابت السياسة الخارجية المصرية، ويوضح أنها لا تربطها علاقات دبلوماسية أو اقتصادية بتايوان ولا تعترف بها كدولة، لذلك رفضت الزيارة.
وكانت بكين من أوائل العواصم التي زارها الرئيس محمد مرسي إثر توليه السلطة في يونيو، ووقعت مصر والصين خلال الزيارة التي تمت في أغسطس عدة اتفاقات اقتصادية.
وقال خالد حماد المشرف العام على جمعية الصداقة المصرية التايوانية لأصوات مصرية "لقد صدمنا حينما ارسلت إلينا الخارجية المصرية هذا الخطاب".
وقال إن هذا الرد أهدر على مصر استثمارات كان الجانب التايواني عرضها على الحكومة المصرية تتمثل في مشروع لمناطق حرة على شاطئ البحر الأحمر بين منتجع الجونة والقاهرة.
واطلعت أصوات مصرية على عرض للمشروع الذي كان مخططوه يسعون لأن تضم المنطقة الحرة 250 مصنعا تايوانيا خاصة فيمجال التقنية.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من الحكومة المصرية.
وقال حماد "على العكس تماما مما تزعمه الخارجية المصرية فإن الجانب التايونى أنه يمتلك أكثر من 86 ألف مصنع على الأراضى الصينية".
ويقول خطاب الخارجية إن رفض زيارة المسؤول التايواني يعود جزئيا "لحساسية الصين الشعبية المفرطة تجاه قضية تايوان".