أنتقد الدكتور عبدالرحيم علي مدير المركز العربي للبحوث والدراسات، ما أثير من الرئيس محمد مرسي والمهندس خيرت الشاطر عن وجود مؤامرة ضد الرئيس، وما يقال عن مخطط خطفه. وقال في تصريحات تلفزيونية لبرنامج «90 دقيقة» على فضائية «المحور»، كيف يُتهم الدكتور محمد البرادعي صاحب نوبل، والسيد عمرو موسي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، والمناضل الناصري حمدين صباحي بحياكة مؤامرة.. "هل لهم سوابق في القتل والخطف وحياكة المؤامرات؟".
وأضاف، إنما بالنظر في تاريخ الطرف الأخر - التيار الإسلامي - والذي يضم جماعة الإخوان المسلمين والجماعات الجهادية والإسلامية.. قتلوا الخازندار أول قاضي يُقتل.. وقتلوا محمود فهمي النقراشي باشا أول رئيس لوزراء مصر..ومحاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.. ومحاولة خطف السادات فيما عرف بالفنية العسكرية في 1974.. وقتل الشيخ الذهبي إمام الأزهر.. بعد كل تلك السوابق من هم أصحاب المؤامرات.
وأشار إلى أنه عندما تبدأ السلطة في ترديد وتيرة المؤامرة، فهي إشارة أن السلطة ضاق صدرها بالمعارضة الشريفة، موضحاً أن ما يثار عن أن البلطجية الذين أطلقهم الحزب الوطني أيام الثورة لقتل الثوار هم من يعيثون في الأرض فسادا الآن، وهم من قتلوا الثوار من فترة ما بعد الثورة إلى الآن، لا يمثل الحقيقة.
حيث قال: "هم من أخرجوا مرسي من السجن واخرجوا مسجوني حماس وهربوهم إلى غزة واخرجوا قائد خلية حزب الله في مصر وهربوه إلى لبنان وقتلوا الثوار في محمد محمود.. الغريب أن مليونيات التيار الإسلامي منذ أن بدأت وحتى اليوم لم يظهر فيها هؤلاء الذين يقتلون الثوار". مواد متعلقة: 1. البلتاجي: موسى يريد انتخابات رئاسية بعد «الدستور».. والنظام يتعرض ل«مؤامرات» - فيديو 2. الأشعل يُطالب «مرسي» بكشف المؤامرة التي تحاك ضد الوطن 3. بعد مغادرة فضائية الإخوان .. عاصم بكري ل"محيط" : المؤامرة مكشوفة!