أكد الشيخ عزوز عبدالحليم منسق حركة حازمون بمحافظة الشرقية بأن ماحدث لحزب الوفد هو مرفوض تماما، ويجب معاقبة كل من قام بة مشيراً بأن حازمون وأنصار حازم صلاح أبواسماعيل لم يقوموا بفعل ماحدث لحزب الوفد وأن حازمون عددهم يصل الي نصف مليون شخص وليس 30 شخص الذين قاموا بالتوجة الي حزب الوفد مستنكراً الأتهامات التي وجهت لحركة حازمون واتهامها بأن هي المسئول عما حدث بحزب الوفد. وأضاف عزوز في حوار ل شبكة الأعلام العربية « محيط» بأن وزارة الداخلية حشدت أعداداً مهولة عندما وصل معلومة بتوجة أبواسماعيل الي قسم الدقي لأعتراضة عما جري له وقيام الوزارة بإعداد خطة لأعتقالة وقيامهم باطلاق نار عليه وعلي عدداً من النزلاء بذات البيت الذي يسكن بة الشيخ حازم متسائلا "لماذا لم يقوم وزيرا الداخلية بحشد هؤلاء الأعداد لحماية المسجد والشيخ المحلاوي الذي حوصر داخل مسجد القائد ابراهيم بالأسكندرية ولماذا لم يتم الأنتفاضة الشرطية لمقرات جماعة الأخوان والحرية والعدالة مثلما حدث مع حزب الوفد.
وطالب عزوز بإعادة هيكلة وزارة الداخلية لأتباع السياسة والنظام القديم ويجب تغير العقول والقيادات حتي نعيش في أمن وأمان واستقرار موضحا بأن اعتصامنا أمام مدينة الأنتاج الاعلامي كان سلميا ولم يعطل العمل بمدينة الأنتاج والسبب الرئيسى لأعتصام أن للشيخ حازم علم بوجود مخطط خارجي يدعمة بعض الأعلاميين عن تقسيم مصر الي دوليات داخل الدولة مثلما ماحدث من ترويج الاشاعات الأعلامية بأنفصال المحلة والأسكندرية لأن الغرض من هذة الأشاعات هو تقسيم مصر وهذا مانرفضة تمام مشيرا بأننا نقف مع شريعة الرئيس مرسي لدعم واستقرار البلاد وهذا كان الغرض من وقفتنا السلمية أمام مدينة الأنتاج الأعلامي وأن أسقط شريعة مرسي سنقوم بالثورة الأسلامية في مصر.
وأوضح بأن حازمون تدعو المواطنين ومحافظات المرحلة الثانية الي أخذ الشرقية مثالا وذلك بسبب وقوفها مع استمرار شريعة مرسي واستقرار البلاد وأسفرت نتائجها عن الموافقة بأغلبية علي مشروع الدستور داعيا جبهة الأنقاذ الوطني أن تتشبة ب أيمن نور الرجل الوطني الذي رفض الدستور واحتكم الي الصندوق الأنتخابي.
وأشار بأنه ليس من مصلحة الشيخ حازم الوقوف مع مرسي ولكن هو يدعم الشريعة ولا يفكر في كرسي الحكم كما يحاول البعض متخفيا وراء عبائة المعارضة مؤكدا بأن أنصار حازم هم الأكثر شعبية وفعالية في الشارع السياسي في هذا الوقت لذلك نطالب القوي الوطنية والجبهات الوطنية الأمتثال الي الصندوق الأنتخابي والتخلي عن الأفكار الخارجية التي تؤدي إلى الفوضي والتي تنتج عن عدم استقرار البلد وهي سقوط شرعية مرسي وهذا مانرفضة تماما. مواد متعلقة: 1. ضبط شخصين من انصار أبو اسماعيل بحوزتهما 24 نبلة وألف بلية 2. حزب النصر يطالب أبو اسماعيل بإعلان مسئوليته عن الاحداث الاخيرة 3. أبو اسماعيل يؤجل لقاء الجمعة مع أنصاره بالتحرير