دعت جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة بمصر إلى تنظيم مليونية، اليوم الثلاثاء، تحت عنوان «لا لدستور الإخوان المسلمين» تنديداً بنتائج المرحلة الأولى من الاستفتاء على الدستور. وقالت الجبهة، في بيان لها أصدرته خلال مؤتمر صحفي اليوم، إنها "ستحشد غداً الثلاثاء في مسيرات سلمية إلى قصر الاتحادية الرئاسي (شرق القاهرة) وميدان التحرير (وسط القاهرة) بهدف منع تكرار ما حدث يوم السبت الماضي"، في إشارة إلى نتائج المرحلة الأولى من الاستفتاء على الدستور.
وتنطلق المسيرات الأربع إلى مقر اللجنة العليا المشرفة على الاستفتاء بحي مصر الجديدة شرق العاصمة الساعة الثامنة مساء بتوقيت القاهرة (6 تغ)، حيث تتحرك مسيرتان من مسجد النور بالعباسية (وسط القاهرة) ومسجد رابعة العدوية (شرق القاهرة) إلى قصر الاتحادية الساعة الرابعة عصرا بتوقيت القاهرة (2 تغ)، وتتحرك المسيرتان الأخرتين من مسجد مصطفى محمود (غرب القاهرة) ومن دوران شبرا (شمال القاهرة) إلى ميدان التحرير في نفس الساعة.
وقالت هبة ياسين المتحدث الإعلامى للتيار الشعبي، أحد أعضاء جبهة الإنقاذ، إن "مليونية الغد تنطلق باتجاه اللجنة العليا للانتخابات لمطالبتها بتوفير إشراف قضائي في جميع اللجان، بالمرحلة الثانية من الاستفتاء على الدستور المقررة السبت القادم، وعدم تكرار ما حدث من تجاوزات وانتهاكات في المرحلة الأولى".
وأشارت إلى أن "قوى المعارضة قررت استمرار مشاركتها في المرحلة الثانية من الاستفتاء لتحجيم التزوير وفضحه"، بحسب قولها.
وبشأن الاعتصام أمام اللجنة العليا غداً، أوضحت ياسين لمراسلة وكالة الأناضول للأنباء، إنه "غير مطروح" ولكن هناك اتجاه لدى القوى السياسية بتنظيم مليونية يوم الجمعة القادم بهدف رفض الاستفتاء.
وكانت جبهة الإنقاذ عقدت مؤتمرا مساء أمس طالبت فيه المصريين بالنزول "في كل ميادين مصر لإسقاط مسودة الدستور" وانتقدت ما وصفته ب"الانتهاكات وعملية التزييف الممنهج" التي شهدتها المرحلة الاولى من الاستفتاء على الدستور.
وأظهرت النتائج النهائية غير الرسمية للمرحلة الأولى من الاستفتاء الدستوري التي أجريت في 10 محافظات موافقة نحو 56.5% من المصريين على المسودة.