قال معارضون سوريون ومصادر فلسطينية إن أحمد جبريل زعيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة التي مقرها دمشق غادر منطقة اليرموك بالعاصمة السورية بعد 12 يوما من الاشتباكات. وأضافوا أن جبريل ، المؤيدة للرئيس السوري بشار الأسد ، غادر اليرموك مع ابنه متوجها إلى مدينة طرطوس على البحر المتوسط وهي معقل للأقلية العلوية التي ينتمي إليها الأسد، نقلا عن وكالة "رويترز" للأنباء .
وجاءت هذه الخطوة بعد قتال عنيف تمكنت فيه قوات من المعارضة السورية بالتعاون مع كتيبة من المقاتلين الفلسطينيين تعرف باسم لواء العاصفة من السيطرة على أرض في اليرموك التي يقيم فيها آلاف من اللاجئين الفلسطينيين.
ومن جهة أخرى، نقل التلفزيون السوري الحكومي عن مصدر بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة نفيه أنباء عن سيطرة المعارضة السورية على مخيم اليرموك لكنه لم يقدم أي تفاصيل.
ومن جانبها، قالت مصادر معارضة وفلسطينية إن عددا من الانشقاقات "النوعية" وقع في صفوف الجبهة أثناء القتال.
واحتفظت الجبهة بروابط قوية مع الأسد أثناء الانتفاضة التي مضى عليها 21 شهرا على عكس حركة حماس الإسلامية التي انسحب قادتها الذين كانوا يتخذون من دمشق مقرا لهم- ومن بينهم خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة- في هدوء من سوريا مع تزايد قوة دفع الانتفاضة ضد الرئيس السوري. مواد متعلقة: 1. "الأركان" الروسية تُحذر المعارضة السورية من استهداف قاعدة طرطوس البحرية 2. سفن إنزال حربية روسية لا تخطط لدخول ميناء طرطوس 3. نفي "إجلاء قاعدة روسية عن طرطوس"