أثينا: قام محتجون يونانيون مساء السبت بالإشتباك مع شرطة مكافحة الشغب فى مدينة ثيسالونكى ،خلال مسيرة مناوئة لإجراءات التقشف بشمال اليونان، وذلك قبل وقت قصير من إلقاء رئيس الوزراء جورج باباندريو خطابا بشأن السياسة الاقتصادية. وذكرت وكالة "شينخوا" للانباء ان مجموعة من الشباب وبعض اعضاء النقابات قاموا بإلقاء الحجارة على الشرطة حتى تحولت المنطقة المحيطة بقاعة مؤتمرات فيليديون إلى فوضى لفترة وبدورها قامت الشرطة بإلقاء الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين. وردا على ذلك قامت الشرطة باعتقال 94 شخصا كما اعتقلت شخصا بحوزته العاب نارية ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات حتى الآن. وعلى جانب نظم عشرة الاف شرطى فى ثيسالونيكي دوريات بينما نظم عشرات الآلاف من المحتجين مسيرة مناهضة لاجراءات التقشف الصارمة والاصلاحات الهيكلية التي طبقت منذ العام الماضى لمواجهة أزمة الديون الخطيرة التي دفعت اليونان الى حافة التعثر عن سداد الديون. وقد نصبت الشرطة متاريس معدنية للحفاظ على الأمن، فيما شارك محتجون في التظاهرات التي نظمتها مجموعات مختلفة، من اثنتين من النقابات العمالية الرئيسية لموظفي القطاع الخاص وموظفي الحكومة ،والأحزاب السياسية وسائقي الاجرة ومشجعي كرة القدم.