أدان حزب العمل ما حدث من تجاوزات ضد مرافق الدولة المصرية وهيبة مؤسساتها السيادية، وحمل سياسات الحلف الصهيوني الأمريكي تجاه قضايا المنطقة المسئولية ما حدث تجاه السفارة الأمريكية. مستنكرا التزم الرئيس الأمريكي الصمت حيال العدوان الإسرائيلي علي رجال الشرطة المصريين الذي راح ضحيته ستة من الضباط والجنود أخرهم استشهد أمس علي اثر الجراح التي أصيب بها. وندد الحزب برفض الإسرائيليين الاعتذار تجاه هذا العدوان، ووصف هذا الرفض بأنه كان سببا مباشرا في تحرك الجماهير المصرية التي شعرت باهانة لكرامتها تجاه سفارة إسرائيل، كما ندد بأخطاء ارتكبتها عناصر أمنية في هذه الأحداث. وأهاب الدكتور إبراهيم الجعفري رئيس الحزب بالقوي الوطنية والإسلامية وشرفاء الوطن بالتوحد في مواجهة الطابور الخامس الذي ينفذ أجندة خارجية تستهدف إجهاض المكتسبات الثورية، وذلك خوفا من أن تكون مصر الحرة قاطرة لبقية بلدان المنطقة بشكل يمثل خطرا علي المصالح الامبريالية للدول الكبرى.
وكانت الأمانة العامة للإعلام بالحزب قد أصدرت بيانا حذرت فيه عناصر مندسة لم تسمها بالاسم من مخاطر سعيها للوقيعة ما بين الجيش والشعب، مؤكدة أن الجيش كان سدا قويا حمي الثورة والثوار وانحاز لها ولهم ولا يزال يؤدي دورا نبيلا لتحقيق مطالب الثورة.