صرح " علاء صديق " أمين حزب "البناء والتنمية" بسوهاج ، أن قرار إلغاء الرئيس للإعلان الدستوري الذي صدر عن اللجنة التأسيسية حتى صدور إعلان جديد تلبية لمطالب القوي الثورية، وبعض القوي السياسية التي احتشدت بميادين مصر للتظاهرات ، يوضح مدي استجابة الرئيس للحوار، وانه رئيسا ليس ديكتاتوريا بل يعمل لمصلحة شعبه. وأضاف صديق أن الرئيس أراد بإعلانه الأول حماية الثورة ضد المؤامرة التي كانت تحاك من اجل القضاء عليها، ووصول مجموعة الحزب الوطني إلي السلطة رغم رفض الشعب لهم، ولذلك ندعو الشعب إلي الالتفاف حول الرئيس والخروج للتصويت في الاستفتاء على الدستور ، لان ذلك هو طريق الشرعية والاستقرار لمصر.
بينما وصف " علاء حسن " منسق ائتلاف شباب الثورة بمركز جرجا بسوهاج، القرار الرئاسي بشان إلغاء الإعلان الدستوري "مراوغة سياسية" لا يوجد منها أي طائل، يريد بها زعزعة مشاعر المواطنين العاديين فلم يتم التعديل غير في المادة الرابعة، وطرح الدستور مثلما هو في أول جلسة لمجلس الشعب للموافقة على التعديل ومن المحتمل أن مجلس الشعب لا يوافق لأنه يجب موافقة ثلثين الأعضاء. مواد متعلقة: 1. وقفة تضامنية لتأييد الاستفتاء على الدستور بسوهاج 2. سياسيو سوهاج يواصلون اعتراضهم على« الإعلان الديكتاتوري» 3. سوهاج تلزم محاكمها بعدم التعامل مع الاعلان الدستوري "كأنه لم يكن"