انطلاقا من قول الرئيس مرسي "لا بُدَّ أنْ ننزل جميعًا على إرادة الشعب"، وجهت مؤسستي الأزهر الشريف والكنيسة القبطية الأرثوذكسية نداءً قبل قليل إلى الرئيس محمد مرسي ناشدته فيه تجميد الاعلان الدستوري الذي أصدره يوم 22 نوفمبر الماضي من أجل مصلحة الوطن. وطالبت المؤسستان الدينيتان الرئيس مرسي في بيان مشترك صدر عن " بيت العائلة منذ قليل بلم شمل جميع أطياف الحياة السياسية والوطنية الفاعلة على اختلاف مشاربهم واتجاهاتهم في أسرع وقت.
كما دعا البيان القوى الثورية والسياسية للتعاون لحل الخلاف بالمشاركة في حوار شفاف وموضوعي، والاستماع إلى كل الآراء، وتدارس الوسائل الناجعة لجمع شمل المصريين جميعا في هذه المرحلة الدقيقة والحرجة؛ لاستكمال أهداف الثورة المصرية، والوصول بالوطن إلى برِّ الأمان، وحقن الدماء المصرية الغالية حسبما جاء بالبيان .
يأتي هذا عقب بيان مجمع البحوث الإسلامية أمس، طالب فيه بتجميد الإعلان الدستوري ووقف العمل به والدخول في حوار وطني، تشارك فيه كل القوى الوطنية ووقف جميع المظاهرات والاعتصامات.
مواد متعلقة: 1. موسى يطالب بتعديل المادة الخاصة بمرجعية الازهر في الدستور 2. «شيخ الازهر» ينفى هجومه على «الليبرالين»