قال الدكتور محمود غزلان، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين لصحيفة، إن الأزمة في مصر سببها سعي البعض «لإسقاط الرئيس» محمد مرسى بأي ثمن، والوصول إلى منصب الرئاسة بشكل غير شرعي، واتهم غزلان ما أسماه «الفريق الآخر» باستخدام البلطجة والعنف والإرهاب لأغراض سياسية. وأوضح غزلان أن هناك اتحادا بين ما يسمى «جبهة الإنقاذ» والفلول، وعلى رأسهم المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية «أحمد شفيق» وآخرون لإسقاط الرئيس "مرسي"، وتشويه صورة وشعبية التيار الإسلامي الذي فاز أعضاؤه بأغلبية مقاعد مجلسي الشعب والشورى ومنصب الرئيس، وقال غزلان "أقول للمصريين: احذروا؛ لأن هناك من يريد أن يقضي علي النظام الذي اخترتموه بمحض إرادتكم".
وأكد غزلان في تصريحات صحفية ل «الشرق السعودية»: "الفريق الآخر يريد إحراق البلاد لإسقاط النظام..هم فشلوا في الانتخابات ويريدون الوصول لها بشكل غير شرعي"، وأضاف "الصراع في مصر سببه الطمع علي منصب الرئيس، وليس الدستور أو الديمقراطية"، متابعا "الكل يتواطأ لإسقاط الرئيس كرها في الإسلاميين".
وقال غزلان: إن"ميدان الاتحادية ليس حكرا علي أحد، متسائلاً هل يجوز أن يترك كل فصيل 20 فردا في كل ميدان ويقول إنه ميدانه؟ هذا أمر غير مقبول".
وأضاف غزلان "نحن نزلنا في كل الميادين، وكان ينزل معنا مخالفون لنا في الرأي، ولم تحدث أي اشتباكات"، وتابع "الميدان متاح للمتظاهرين جميعا وكل فصيل له الحق في الوجود في أي مكان"، وقال غزلان: "لم نعتد على أحد.. المعارضون هربوا نهارا وعادوا ليلا برفقة البلطجية". مواد متعلقة: 1. «غزلان»: شباب «الإخوان» لم يذهبوا للتحرير.. والاعلام «يفترى» علينا 2. «غزلان»: تظاهرات اليوم من أجل دعم شرعية الرئيس 3. «العريان» يصف المعارضين ب«البلطجية».. و«غزلان» يرحب بانسحاب المتظاهرين من «الاتحادية»