قال الدكتور محمد محيي الدين مقرر لجنة الدفاع و الأمن القومي بالجمعية التأسيسية، وكيل حزب غد الثورة، أن الحزب دعا للخروج من الأزمة الراهنة عن طريق مبادرة تتضمن قيام فضيلة الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب بدعوة كافة القوى السياسية الممثلة في الجمعية التأسيسية و مجلسي الشورى و الشعب مع وجود ممثل عن رئيس الجمهورية و بحضور نائبه إلي حوار مفتوح في مقر مشيخة الأزهر الشريف السبت المقبل. وأضاف محيي الدين أنه سيتم دعوة القوى السياسية إلي سحب مؤيديها و المعتصمين أمام قصر الاتحادية على أن يقوم رئيس الجمهورية بسحب قرار تحديد موعد الاستفتاء علي مسودة الدستور المقرر السبت 15 ديسمبر وتعيين الثلث المعين في مجلس الشورى و البالغ 90 عضوا، من غير التيارات و الأحزاب الممثلة فعليا في المجلس، تحقيقا للتوازن في المجلس.
وتابع أنه المبادرة تنص على أنه يعقب ذلك تعديل الإعلان الدستوري بإضافة المادة 230 من مسودة الدستور المقترح إلي الإعلان المذكور، لتنتقل سلطة التشريع من رئيس الجمهورية إلي مجلس الشورى بتشكيله المتوازن واستبدال مادة النائب العام في الإعلان الدستوري بالمادة 173 من مسودة الدستور المقترح.
وأختتم محيي الدين إنه يعقب ذلك قيام رئيس الجمهورية بإعادة مسودة الدستور المقترح إلي الجمعية التأسيسية مرة أخري وإعطائها مهلة شهرين للتنقيح والتعديل. مواد متعلقة: 1. غد الثورة: الدستور لن يعيش يوما واحداً بعد «مرسي» 2. «غد الثورة»: الموقف الراهن ينذر بحرب أهلية 3. «غد الثورة»: الرئاسة تتحمل مسئولية ما يحدث