شنت عدد من الحركات القبطية هجوما عنيفا على الرئيس محمد مرسى، وأعلن ائتلاف اقباط مصر، عن سقوط شرعية الرئيس، وطالب كل جموع الشعب المصرى الى الإحتشاد فى كل ميادين مصر للمطالبة بسقوط شرعية الرئيس وسقوط شرعية جماعته التى لا تعبر بأى حال من الاحوال عن ما يطمح إليه كل أفراد الشعب المصرى، حسب وصف بيان الائتلاف، الذى اعلن عن موافقته على قبوله لمجلس رئاسى مدنى عسكرى يحكم البلاد لمدة عام يوضع دستور يليق بمصر فى هذا العام ويتم بناء عليه انتخابات شرعية تحت اشراف القضاء المصرى ليعود لمصر الاستقرار المنشود. وحمل اتحاد شباب ماسبيرو، جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة ومؤسسة الرئاسة الدم الذى سال امام الاتحادية، وتحميل مؤسسة الرئاسة ما آلت إليه البلاد من حالة الانقسام والاستقطاب، بسبب تعنتها فى إلغاء الإعلان الدستورى الذى أفسد الحياة السياسية وأختصم القضاه واعطى الرئيس سلطان الفرعون وخروجه علينا عن طريق لجنته التى حصنها بدستور قضى على أى بارقة ؟أمل فى الحفاظ على مكتسبات الثورة المصرية.
فيما حمل هانى الجزيرى، مؤسس حركة اقباط من اجل مصر، في بيان له، حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، مسئولية المواجهات التى تحدث في مصر الان، لانه لم يقم باعلان اسقاط الرئيس مرسى وخلعه من منصب رئيس الجمهورية.
وكشف المدون القبطى، ايهاب شنودة، عن قيام جماعة الاخوان المسلمين بسحل مهندس قبطى اسمه المهندس "مينا فليب جاد بشاي" والذى يعمل مدير بشركة "اورانج"، امام قصر الاتحادية امس الاول وتم ضربة وسحله والزج به في معتقل الامن المركزي بمدينة نصر . مواد متعلقة: 1. «واشنطن بوست»: "مرسى" يبحث عن شراكة استراتيجية مع أمريكا 2. "حسام خير الله " ل"مرسى" أوراق اللعبة في يدك للخروج من المأزق 3. «ائتلافات الثورة» بقنا تحمل «مرسى» دم الشهداء