أكدت مصادر بجبهة الإنقاذ الوطني المجتمعة الآن بمركز إعداد القادة أنها ستأخذ خطوات تصعيدية ضد الإعلان الدستوري والاستفتاء علي الدستور، وأنها ترفض بشكل قاطع أي دعوة للحوار سواء مع الرئيس أو حزب الحرية والعدالة، قبل إسقاط الإعلان الدستوري وإلغاء الاستفتاء علي الدستور، وأنها ستحمل الرئيس وجماعة الإخوان المسئولية الكاملة عن الاشتباكات التي تقع بين المتظاهرين المؤيدين والمعارضين للرئيس أمام قصر الاتحادية. وقالت- في تصريح لشبكة الإعلام العربية «محيط»، إن سيقرروا عدم الاعتراف بشرعية الرئيس، ودعوة المجتمع للإضراب العام والدخول في عصيان مدني، مشيرة إلي أنهم سيعلنون الاعتصام أمام قصر الاتحادية، وأنهم سينظمون مليونية حاشدة يوم الجمعة القادم أمام قصر الاتحادية.
ومن المقرر أن يصدر بيان عن جبهة الإنقاذ الوطني بعد قليل عقب انتهاء اجتماعها المغلق.