تعهدت قوة الاتحاد الإفريقي في الصومال "أميصوم" باتخاذ خطوات لتعزيز الأمن في جنوب البلاد ، وخاصة على الطريق الرئيسي الذي يربط بين مدينة العاصمة مقديشيو وجنوب البلاد وذلك عقب محاولة اغتيال وزير الداخلية عبدالكريم حسين جوليد أمس الاثنين. وقال قائد قوة "أميصوم" الليفتنانت جنرال أندرو جوتي في بيان أصدره الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا اليوم الثلاثاء إن سلامة الشعب الإثيوبي ستتعزز وستكون في قمة أولويات (أميصوم) التي تعمل مع قوات الحكومة الصومالية لضمان استعادة وإرساء الأمن في البلاد.
وأضاف "إن أميصوم وقوات الحكومة تمكنتا أمس من إحباط الهجوم الذي تعرض له موكب وزير الداخلية الصومالي من جانب إرهابيين من فلول حركة الشباب بجنوب البلاد ، وبالرغم من النجاح الكبير الذي تحقق حتى الآن في اجتثاث مقاتلي حركة الشباب من المراكز السكانية الرئيسية في جنوب الصومال ، إلا أن مثل هذه الحوادث تذكرنا بأننا لا يجب أن نشعر بالرضا".
وأكد أن أميصوم ستواصل دعم الحكومة في جهودها لبناء قدرة قوات الأمن الوطنية الصومالية وتخليص البلاد من تهديد الشباب ، مشيرا إلى أن أميصوم ستواصل بالتعاون مع القوات الوطنية الصومالية دفع مقاتلي الشباب إلى خارج المراكز الحضرية الرئيسية في البلاد ومن بينها مدن (ماركا وكيسمايو ومقديشيو).
ومن ناحية أخرى، كان جوليد قد نجا أمس من هجوم تعرض له موكبه بكمين نصبه مقاتلو (الشباب) بمنطقة (ماركا) الواقعة على بعد 110 كيلومترات جنوب مقديشيو..ولم يصب بأذى لكن تقارير إخبارية أشارت إلى أن ما لا يقل عن 10 جنود قتلوا في تبادل إطلاق النار الذي أعقب الهجوم وأيضا في ارتطام إحدى سيارات الموكب بعبوة ناسفة زرعت على الطريق في نفس المكان. مواد متعلقة: 1. «شرق إفريقيا» تؤجل اتخاذ قرار بشأن عضوية الصومال وجنوب السودان 2. نجاة وزير الداخلية الصومالي من هجوم لمقاتلي حركة "الشباب المجاهدين" 3. جنرال أمريكي : القتال ضد حركة "الشباب" الصومالية من أولوياتنا