تفقد قائد قوة الإتحاد الإفريقي في الصومال "أميصوم" الليفتنانت جنرال اندرو جوتي أمس بلدة "بلدوين" في منطقة حيران بوسط الصومال والواقعة على بعد 300 كيلومتر شمال غرب العاصمة مقديشيو، وذلك للمرة الأولى منذ تحريرها من مقاتلي حركة "الشباب المجاهدين" المتمردة. وذكر بيان للاتحاد الإفريقي أصدره مساء اليوم أن جوتي تفقد وحدة جيبوتي العاملة ضمن "أميصوم" بالمنطقة والتقى مع قائد الوحدة الكولونيل عثمان دوباد ومع حاكم منطقة حيران عبدالفتاح حسن ومع الكولونيل أحمد محمد قائد قوات الجيش الوطني الصومالي في حيران. وأشاد جوتي بالمهمة الرائعة التي قامت بها "أميصوم" في مساعدة الشعب الصومالي في تحرير بلاده وفي توفير الأمن لهم وكذلك في مواجهة الأزمة الإنسانية .. مشيرا إلى أن تفويض أميصوم يشمل، إلى جانب العمليات القتالية، المساعدة في تخفيف الأزمة الإنسانية وتوفير المساعدات الغذائية والرعاية الطبية للشعب الصومالي. وقال إن قوة جيبوتي العاملة ضمن أميصوم بالمنطقة تشارك في إعادة المصالحة بين الزعماء القبليين المحليين وتدريب المقاتلين السابقين واعادة دمجهم في الجيش الوطني الصومالي. وطمأن ممثلي الجيش الصومالي على أن "أميصوم" سوف تعزز من قدرات قوات الامن الصومالية من خلال تدريبات سوف تبدأ في يناير المقبل، مشيرا أن قوة أميصوم سوف تدرب مجندين من كل مناطق البلاد بهدف إنشاء قوة وطنية قادرة على تولي مسؤولية أمن البلاد وحماية المواطنين وتطبيق حكم القانون.