أجلت قمة رؤساء دول وحكومات مجموعة شرق إفريقيا والتي اختتمت أعمالها في نيروبي اتخاذ قرار بشأن طلب كل من الصومال وجنوب السودان للانضمام لعضوية المجموعة الإقليمية. وذكرت وزارة الخارجية الإثيوبية في بيان بث على موقعها على الإنترنت اليوم أن القمة قررت تكليف لجنة وزارية بزيارة الصومال والالتقاء مع زعماء البلاد للنظر في هذه المسألة مرة أخرى.
وأشارت الى أن قمة رؤساء الدول قررت أيضا تأجيل اتخاذ قرار بشأن طلب جنوب السودان، بعد أن بحثت تقريرا يقيم أهلية جنوب السودان للوفاء بالمعايير المطلوبة للانضمام، وأحالت هذه المسألة الى المجلس الوزاري للمجموعة لإجراء مزيد من المشاورات مع جنوب السودان.
كان جنوب السودان قد طلب الانضمام إلى عضوية هذه المجموعة الاقتصادية الإقليمية بعد استقلاله عن السودان العام الماضي بينما قدمت الصومال طلبها في فبراير من العام الجاري.
كانت القمة السابقة لهذه المجموعة والتي عقدت في بوجمبورا في ابريل الماضي قد قررت تأجيل اتخاذ قرار بشأن عضوية الصومال الى هذا الاجتماع لكنه هذه القمة قررت تأجيل اتخاذ قرار مرة أخرى.
وتتضمن الاتفاقية المؤسسة للمجموعة مبادئ شاملة لقبول أعضاء جدد ومن بينها مراعاة الدولة الراغبة في الانضمام مبادئ الحكم الرشيد والديمقراطية وحكم القانون وحقوق الإنسان والقضاء الاجتماعي، وتكون الدولة مجاورة لدول المجموعة وقادرة على الإسهام باتجاه التكامل الإقليمي.
وتضم هذه المجموعة كينيا وأوغندا وتنزانيا وبوروندي ورواندا وأقامت اتحادا جمركيا منذ 2005 وأطلقت رسميا سوقا مشتركة في يوليو 2010 لكن التنفيذ الفعلي يبدو بطيئا.
وأنشئت مجموعة شرق إفريقيا في 1967 بمبادرة من كينيا وأوغندا وتنزانيا لكنها توقفت عن العمل بعد عشر سنوات بسبب خلافات سياسية واقتصادية. ثم أعادت المجموعة تفعيل مؤسساتها رسميا في نوفمبر 1999 وانضمت إليها رواندا وبوروندي في 2007. مواد متعلقة: 1. رئيس كينيا يدعو دول شرق أفريقيا إلى مكافحة الإرهاب 2. "إريكسون" تعلن عن رئيس جديد لوحدة شمال شرق أفريقيا 3. مسئول أممي يبدأ جولة إلى شرق أفريقيا لمكافحة أعمال القرصنة