أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن الشعب الفلسطيني يسير بخطوات ثابتة نحو نيل الاستقلال، وأن هناك خطوات كثيرة تلي خطوة الأممالمتحدة، وهي تحقيق المصالحة الفلسطينية. جاء ذلك خلال استقباله اليوم الإثنين بمقر الرئاسة وفدا من لجنة شئون العلاقات الخارجية والدفاع في البرلمان الإندونيسي.
وأضاف أن هناك أرضية للمصالحة واتفاقات موجودة تحتاج فقط إلى التنفيذ، وأهم نقطة فيها هي إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، خاصة أنه لا يوجد سبب يعيقها والانتخابات مشهود لها بالشفافية والنزاهة.
وفيما يتعلق بعملية السلام، قال عباس "إذا قبلت إسرائيل بالشرعية الدولية، فنحن مستعدون للتفاوض معها على أساس هذه الشرعية، وخطوتنا التالية هي الوصول إلى الاستقلال من خلال المفاوضات القائمة على أساس الشرعية الدولية".
وأضاف "هناك ضرورة لقيام المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للقبول بالشرعية الدولية، لأنه لا يجوز أن تبقى إسرائيل دولة فوق القانون".
وتابع "لقد شاهدنا التأييد الدولي في الأممالمتحدة بتصويت 138 دولة إلى جانبنا ومعارضة 9 دول فقط، بالرغم من الضغوط الكبيرة التي مورست لعدم التصويت إلى جانب القرار الفلسطيني".
وقال عباس "هذه كانت رسالة للإسرائيليين بأن عليهم أن يفهموا أن العالم لا يريد أن يقف إلى جانب الظلم والاحتلال، وأنها تعيش في منطقة الشرق الأوسط، لذلك عليها أن تعيش بسلام مع دول المنطقة".
وأشار إلى أنه كانت هناك ضغوط كبيرة تمارس لمنع توجهنا نحو الأممالمتحدة، وكانوا يطلبون من الدول عدم التصويت لمصلحة فلسطين، ولكن بتصميم الشعب أثبت العالم أنه يسير حسب وجدانه وضميره، لذلك حصلت فلسطين على هذه النسبة العالية في الأممالمتحدة، وهذا دليل على أن العالم يقف مع العدالة وليس مع الظلم. مواد متعلقة: 1. عباس : العالم قال في نيويورك لا للعدوان والاستيطان والاحتلال 2. عباس : اوسلو موجودة وستبقى ولن تلغى وسيبنى عليها 3. عباس: إذا قبلت إسرائيل بالشرعية الدولية سنتفاوض معها