تبدأ وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الاثنين زيارتها ال38 لأوروبا في إطار جولة محورها اجتماع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي في بروكسل. وكلينتون التي ستغادر منصبها في كانون الثاني، كانت شددت مساء الخميس قبل أن تغادر واشنطن بعد ظهر الأحد على "الأهمية التي نوليها نحن الولاياتالمتحدة لهذه العلاقات" مع أوروبا ودعت القادة الأوروبيين إلى التفاهم لتسوية أزمة اليورو، مؤكدة أن تعافي الاقتصاد العالمي يتوقف عليهم.
وجولة كلينتون الجديدة في أوروبا تستمر خمسة أيام، تستهلها الاثنين في جمهورية تشيكيا حيث تلتقي مسئولي الدولة الأوروبية الوحيدة التي صوتت ضد حصول فلسطين على صفة دولة مراقب في الأممالمتحدة.
وتنتقل الوزيرة الأميركية الثلاثاء والأربعاء إلى بروكسل حيث تشارك في اجتماعات وزراء خارجية الحلف الأطلسي الذين يريدون اظهر تضامنهم مع تركيا مع استعداد الحلف لنشر صواريخ باتريوت قرب الحدود مع سوريا.
وقالت مصادر دبلوماسية أن وزراء الحلف سيتجاوبون مع طلب الحماية ضد الهجمات الجوية الذي تقدمت به أنقرة في 21 تشرين الثاني الفائت.
كذلك، سيبحث الوزراء تطورات النزاع السوري بعدما أعلنت كلينتون أن الولاياتالمتحدة تنوي تقديم مزيد من المساعدات إلى المقاتلين السوريين المعارضين.
والخميس، تشارك كلينتون في اجتماع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في دبلن قبل أن تنتقل لبضع ساعات إلى بلفاست حيث "تجدد التزام أميركا إلى جانب الازدهار والسلام في ايرلندا الشمالية" وفق الخارجية الأميركية. مواد متعلقة: 1. كلينتون: توسع الاستيطان الإسرائيلي يعطل تحقيق السلام من خلال المفاوضات 2. كلينتون : واشنطن مستعدة للتفاوض مع إيران بشأن برنامجها النووي 3. «كلينتون»: مصر تحتاج إلى دستور يحمي حقوق الجميع لتحقيق وعد ثورتها