تجرأ أهالي قرية «أنشاص البصل»، التابعة لمركز الزقازيقبالشرقية ، وتوحدوا ضد البلطجية وقاموا ب « الفتك » ببلطجيين وذبحهما وتعليقهما على أعمدة الإنارة ، وذلك بعد فترة من الرعب والإرهاب فرضها البلطجية على أهالي القرية . البداية عندما تلقي اللواء محمد كمال مدير أمن الشرقية إخطارا من الرائد أحمد نصار رئيس مباحث مركز الزقازيق بإصابة شاب بطلق ناري بالظهر أثناء تواجده بكافتريا خاصة به بمدخل القرية.
وبعد نقل الشاب للمستشفي الجامعي قام العشرات من أهالي القرية بإشعال النيران بأكشاك بمدخل القرية ومن بينها الكشك الخاص بخفراء القرية .
وأكد شهود العيان بالقرية لشبكة الإعلام العربية «محيط» أثناء تواجد« محمود ر س » 27 سنة بكافتريا بمدخل القرية قام " محمد س ع " وشهرته " محمد المصري " 27 سنة وخارج من السجن مؤخرا بإصابته بطلق ناري بهدف فرض السيطرة على القرية.
وبعد علم أهالي القرية بالواقعة قام العشرات منهم بإشعال النيران بأكشاك للبلطجي أقامها عنوة بمدخل القرية وقام بتحويلها لغرز ثم قام الأهالي بإشعال النيران بغرفة الخفراء بالقرية تعبيرا عن غضبهم لعدم وصول القيادات الأمنية بالمركز أثناء الواقعة وهروب المجني عليه.
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل عاد المصري وبرفقته صديقه " حمادة ع " 30 سنة عاطل وشهرته «حلوس» وقاما بتروع أهالي المجني عليه وتهديد الأهالي بالخرطوش وأسطوانات الغاز بعد حرق أكشاك أقامها البلطجي الأول بمدخل القرية منذ شهر.
وصباح اليوم « السبت » شاهد أحد أهالي القرية المتهمان بأرض زراعية بقرية الزهراء المجاورة لقرية «أنشاص البصل » فبادر مسرعا بإبلاغ أهالي قريته الذين توافدوا جميعا رجال ونساء وشباب وأطفال لمحاولة الفتك بالبلطجيين .
وتمكن الأهالي من القبض على البلطجيين وتم السيطرة عليهما و تهور بعض الاهالى وقاموا بذبحهما ، ولم ينته الأمرعن ذلك الحد حيث قام البعض من الأهالي بالتمثيل بجثتيهما حيث قاموا باصطحابهما لمدخل القرية وتوثيقهما بالحبال وسحبهما بالقرية حتى يكونوا عبرة لغيرهم من البلطجية ومن يحاول فرض سيطرته بالقرية مرة أخري.
وبعد ذلك قام العشرات من الأهالي بتعلقهما علي أعمدة الإنارة والتقطوا صور لهما في هذا الوضع المأساوي ، وعندما وصلت الأجهزة الأمنية بمركز الزقازيق العميد إبراهيم ضيف مأمور المركز وضباط المباحث، وجدوا الجناة معلقين علي أعمدة الإنارة وتم إنزالهما ونقلهما بسيارة الإسعاف إلي مشرحة مستشفي الزقازيق العام بعد إخطار نيابة مركز الزقازيق .
وعبر الأهالي في تصريحات خاصة ل « محيط» عن فرحتهم بالتخلص من «المصري وحلوس » مؤكدين أن هذه نهاية كل بلطجي لا يتقى الله.
يقول صلاح صديق 48 سنة فلاح بالقرية أن المتهمان قاما بانشاء 4 غرز بمدخل القرية منذ شهر تقريبا وكانا يتاجرا بالمواد المخدرة علانية وقمنا أكثر من مرة بإخطار الشرطة ولكن «نقطة بردين» كانت علي علم بالمتهمان ولم تتحرك حتى فاض الكيل بأهالي القرية وعزموا علي التخلص منهما بهذه الطريقة الوحشة
كما يقول احمد حسن بالقرية أن المتهمان كان يفرضا سيطرتهما علي أبناء القري المجاورة ومنذ 3 أيام قام بالتعدي علي شاب يتمتع بحسن الخلق وملتزم وإصابته بطلق ناري مما دفع استشاط أهالي القرية غضبا ودفعهم للتخلص منهما.
« محيط» التقت محمد صبحي 24 سنة « ممرض بمستشفي الأحرار وشقيق المتوفى » أن شقيقه محمود كان يجلس بكافتريا خاصة به وحاول المصري فرض سيطرته عليه وقام بالتعدي عليه بسلاح ناري بالظهر ويرقد الآن بالمستشفى في حالة سيئة للغاية .
مشيرا إلي أن حسن خلقه ومعاملاته الجيدة مع جميع أهالي القرية ،خاصة وأنه متزوج ولديه طفلة عمرها 4 شهور ، أثار الأهالى ضد البلطجيين ودفعهم للفتك بهما بعد طول معاناة .
وأكد الأهالي بالقرية ل « محيط» على أنهم سبق وأن أبلغوا شرطة مركز الزقازيق بقيام المتهمان بممارسة أعمال البلطجة والتجارة في المخدرات بالقرية ،ولكن دون استجابة من الشرطة ،مما دفعهم الأهالي إلى الإقدام على قتل البلطجيين ، وتعد هي حالة القتل الأولى التي تشهدها القرية وفقا لتأكيدات البعض.
وفي سياق متصل أنتقل أحمد أعضاء النيابة العامة بمركز الزقازيق لمعاينة الجثتان وأمر بانتداب الطب الشرعي للتشريح لبيان سبب الوفاة .
* وتعتذر شبكة الإعلام العربية « محيط» عن نشر صور الواقعة المؤلمة، ولكن جُرم الواقعة هو ما دفعنا لنشر الصور حتى تكون عبرة لكثير من البلطجية. مواد متعلقة: 1. "مكوجى" يذبح عجوز جامعة الدول ويسرق مصوغاتها 2. كارثة... يذبح شقيقته لأنها ضبطته "ملثما" وهو يسرق مصوغاتها 3. عاطل يذبح سائق "توك توك" لخلافات مالية