قال نادر بكار المتحدث الرسمي بإسم حزب النور السلفي وعضو الجمعية التأسيسية -تعليقا على ما أثير حول التعجل في التصويت على الدستور واستمرار جلسة التصويت بداية من الأمس حتى صباح اليوم- أن الجمعية التأسيسية م تخترع العجلة ولكنها كانت لديها دساتير سابقة ونماذج لدساتير دول أخرى، تم الاعتماد عليها لكتابة الدستور. وأضاف خلال مقابلة تليفزيونية مع برنامج «آخر النهار» الذي تبثه فضائية «النهار» أن اللجنة بعد أن انتهت من البنية الأساسية للدستور كتبت المواد المختلف عليها وهي المادة2، 3، 4، والمادة220 في ورقة وتم التوافق عليها، ووقع عليها ممثلا الكنيسة، والدكتور أيمن نور، وكذلك الدكتور وحيد عبد المجيد وكان له تحفظ، والدكتور محمد محي الدين، وممثلي الإخوان والتيار السلفي داخل التأسيسية، وبعد التوافق قامت لجنة الصياغة بإعادة صياغة المواد بالشكل الذي يتفق وأن تكون موادا لدستور.
وأوضح أن الإستعجال يرجع إلى أنه لم يعد خافيا أن هناك بعض الجهات تريد إدخال البلاد في حالة من الفراغ الدستوري والتشريعي، وظهر هذا جليا في حكم حل مجلس الشعب، الذي كان بمثابة عقابا للشعب، كما ظهرت في الآونة الأخيرة تصريحات وتلميحات بحتمية حل مجلس الشورى وحل الجمعية التأسيسية، من أحد أعضاء المحكمة الدستورية في وسائل الإعلام ، وهو ما استدعى أن تسرع الجمعية التأسيسية في عملها. مواد متعلقة: 1. وقفة تضامنية مصرية في النمسا لتأييد قرارات الرئيس محمد مرسي 2. جبهة الإنقاذ ترفض مسودة الدستور وتصفه بالمشوه 3. أيمن نور: الرئيس خالف الإتفاق مع القوى السياسية