ذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند إن واشنطن تسعى للحصول على مزيد من المعلومات وذلك لفهم ما يجري حالياً في مصر، إثر إصدار الرئيس المصري محمد مرسي إعلاناً دستورياً أثار احتجاجات شديدة. وقالت نولاند خلال مؤتمر صحافي عقدته "الوضع ليس واضحاً جداً بالنسبة إلينا.. نحن نبحث عن معلومات إضافية ونحاول فهم ما يجري" في مصر.
وأضافت ان "الوضع على الأرض ما زال غير واضح ونحن نريد أن نرى، كما قلنا، حلاً للمأزق الدستوري يكون حلاً تشاورياً وديمقراطياً يحمى موازين القوى، ويحمى أصوات كل المصريين فى هذه العملية".
وأشارت إلى أن واشنطن تواصل التشاور مع مختلف الأطراف لفهم تقديرهم للوضع و"الوضع ما زال فى حالة تطور".
وسئلت عن موقفها من بيان صحافي لصندوق النقد الدولى بشأن استخدام قرض بقيمة 4.8 مليار دولار لإقناع الرئيس المصري بالعدول عن قراراته، فأكدت انها لم تطلع على مثل هذا البيان.
لكن نولاند أوضحت "نريد أن نرى مصر ماضية على مسار الإصلاح لضمان أن يدعم كل مبلغ من صندوق النقد الدولي استقرار وإحياء اقتصاد ديناميكي يستند إلى مبادئ السوق وهذا ما ننتظره من صفقة صندوق النقد الدولي".
وأضافت "كنا واضحين تماماً بأن مستوى وقوة علاقتنا مع مصر في المستقبل تعتمد على توقعنا بأن القادة المصريين سيمضون قدماً بأهداف الثورة وأهداف الشعب المصري نحو قيام بلد ديمقراطي ومنفتح يحترم حقوق جميع مواطنيه.. ونحن لم نخف ذلك في محادثاتنا مع المصريين".
وأشادت بدور الرئيس المصري والحكومة المصرية في التوسط لوقف إطلاق النار في غزة، ولكنها شددت على ان ثمة جوانب أخرى من المرحلة الانتقالية التي يتوقعها الشعب المصري ويجب أن تمضي قدماً.
وفيما يتعلق بالتظاهرات التي شهدها ميدان التحرير قالت نولاند "هذه قرارات مصرية وعلى المصريين اتخاذها على أساس مشاورات ديمقراطية.. ومن الواضح ان الوضع ما زال يتكشف وثمة حاجة لوحدة وطنية حول طريقة المضي قدماً، ولا بد من أن تجرى مناقشات مع جميع الأطراف المعنية". مواد متعلقة: 1. الخارجية الامريكية : تعامل مصر مع امن سيناء ضرورى للجيران 2. «الخارجية الأمريكية»: أوباما تفاجأ بدور مرسي في غزة 3. المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية: الولاياتالمتحدة مؤيد قوي لمصر