وصف صلاح عيسى، رئيس المجلس الأعلى للصحافة السابق، ما حدث باجتماع الجمعية العمومية للصحفيين بأنه «مؤسف»، و يعكس مدى الخلاف القائم بين نقيب الصحفيين و أعضاء «مجلس النقابة» ، معبرا عن رفضه لأسلوب النقيب في إدارة الحوار مع معارضيه ، و حمله مسئولية ما شهده الاجتماع من فرقه و شد و جذب ، خاصة و أن النقيب يدير النقابة بأسلوب حزبي ، أدى إلى تدمير جميع القيم النقابية. وأضاف "عيسى" في تصريحاته ل"محيط" يبدو أن نقيب الصحفيين تلقى وعود من "السلطان الحاكم" ، على حد تعبيره ، بشأن تحقيق جميع مطالب الجماعة الصحفية فيما يتعلق بمواد الدستور القادم ، و لكنه فوجئ بتراجع الرئيس و حزبه و جماعته عن وعودهم ، و سعيهم إلى الهيمنة عليه ، و تقيد الحريات العامة و حرية الصحافة على وجه التحديد. و طالب "الولي" بضرورة أن يراجع موقفه و أن ينحاز لمطالب الجماعة الصحفية ، و توقع إعادة انعقاد الجمعية العمومية بعد أسبوعيين ، داعيا جميع الصحفيين إلى الحرص على حضور اجتماع جمعيتهم حتى يكتمل النصاب القانوني لها ، و يصدر عنها قرارات ملزمة ، مشيرا إلى أنه حتى و إن كانت الجمعية لم يكتمل نصابها خلال إجتماعها الأخير ، لكنها أثبتت أن هناك رأي عام يقف خلف التوصيات التي صدرت عنها.
مواد متعلقة: 1. ◄ عمومية الصحفيين تهدد بحجب الصحف اعتراضا على الإعلان الدستوري للرئيس 2. «الولي» يدعو إلى وحدة الصحفيين لتحقيق أهدافهم 3. قلاش ل«محيط»: نطالب نقيب الصحفيين ب"لم شمل" أبناء المهنة