وصف يحيى قلاش المتحدث بإسم لجنة الدفاع عن حرية الرأي و التعبير و الصحافة مسودة قانون نقابة الصحفيين التي طرحت مؤخرا بأنها منتج "لقيط مجهول النسب" ، خاصة وأن معظم أعضاء مجلس النقابة تبرأوا منه وأعلنوا عدم علاقتهم به ، ومناقشته من الأساس ، وهذا يثبت أنه منتج لا ينتسب لمجلس النقابة ، ولا يكتسب أي مشروعية. وأكد "قلاش" في تصريحات لشبكة الاعلام العربية "محيط" أن الهدف من طرح تلك المسودة في هذا التوقيت هو إثارة الفتنة بين أبناء الجماعة الصحفية ، لشغلهم عن جدول الأعمال الذي سوف يناقش في إجتماع الجمعية العمومية الطارئ الذي سيعقد 18 نوفمبر ، ويأتي على رأس القضايا سحب الثقة من النقيب ، وتقييم أداء مجلس النقابة ، ومواجهة تدخل مجلس الشورى في شئون الصحفيين ، وإصداره لقرار بعدم المد لصحفيين الذين تجاوزوا سن الستين عاما ، وبحث سبل مواجهة الإنتهاكات التي تتعرض لها حرية الرأي والتعبير بصفه عامة ، وحرية الصحافة على وجه الخصوص.
و أشار إلى أن الحديث عن مواد المسودة سيستدرجنا للطعم الذين يريدون لنا أن نبتلعه ، لذلك الحل الأمثل هو إعتبارها كأنها لم تكن. مواد متعلقة: 1. قلاش وقنديل : المجلس الأعلى للصحافة .. غرفة داخل "الحزب الوطني" 2. «قلاش»: إقالة رئيس تحرير الجمهورية تعدٍ صارخ على القانون 3. قلاش ل«محيط»: الصحافة المصرية تدار بمبدأ «العزبة»