وصف ممدوح الولي نقيب الصحفيين الأحداث التي شهدها اجتماع اليوم بنقابة الصحفيين بأنها كانت نوعا من الحماس من الجماعة الصحفية بشكل عام لما فيه صالح الصحافة والصحفيين، مؤكدا أنه على الرغم من الحدة التي اتبعها البعض إلا أن الأسرة الصحفية تبقى أسرة واحدة حتى يتم تحقيق المطالب الأساسية للصحفيين ونقابتهم. وأوضح الولي، في تصريح له مساء اليوم؛ أن الجميع ممن شاركوا في الاجتماع كان هدفهم واحد ألا وهو تحقيق الحرية والممارسة الديمقراطية ووضع ملائم للصحافة في الدستور الجديد.
وقال الولي إنه بصرف النظر عن اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية من عدمه،إلا أن القضية الرئيسية تظل هي تحقيق المطالب الأساسية الثلاثة للصحفيين وهى تحسين أجور الصحفيين ووضع الصحافة في الدستور الجديد وأوضاع ومستقبل المؤسسات الصحفية القومية .. مشيرا إلى أن تحقيق ذلك يتطلب المزيد من اللقاءات والاجتماعات للتوصل إلى حلول لها.
واعتبر الولي الاجتماع بأنه كان اجتماعا عاجلا لمناقشة قضايا الصحفيين، مشيرا إلى أن العدد المسجل من الصحفيين حتى الرابعة عصرا بلغ 1650 صحفيا في حين أن النصاب القانوني يكتمل بتواجد 3200 صحفي.
مواد متعلقة: 1. ممدوح الولي: ما خرج من «التأسيسية» مجرد اقتراحات 2. وسط هتافات أرحل .. «الولي»: القانون بيني وبينكم 3. اشتباكات بين الصحفيين والولي داخل نقابة الصحفيين