قال حسام مؤنس المتحدث باسم التيار الشعبي، أن المطلب الأول كان القصاص للشهداء تزامناً مع إحياء ذكرى محمد محمود، ولكن بعد عد الإعلان الدستوري "الكارثي" أصبح إسقاط ذلك الإعلان الذي يصنع ديكتاتورا جديدا على رأس السلطة المصرية هو المطلب الرئيسي. وأضاف مؤنس في مداخلة هاتفية لبرنامج "90 دقيقة" على فضائية المحور، أن ذلك الإعلان يصنع رئيس فوق الدولة ويحصن جماعته وحزبه اللذان يسيطران على التأسيسية ومجلس الشورى من أي أحكام، كما أنه يمثل إهدار واضح لفكرة مؤسسات الدولة، مشدداُ على أنه ليس من المقبول لرئيس أتى بشرعية والآن ينقلب عليها، كما أن خطابه بالأمس جاء بلهجة حاكم مستبد جديد، يصف معارضيه بالأقلية والبلطجية.
وأوضح أن غداً سوف يشهد مسيرات من مناطق شعبيه وسيتم توزيع بيان من القوى المعتصمة يشرح أسباب الإتراض على الإعلان، ويوم الاثنين ستنظم مسيرتين من جامعتي القاهرة وعين شمس، والثلاثاء مسيرات حاشدة أساسها من مسجدي مصطفي محمود والفتح ومنطقة دوران شبرا وستتوجه جميعها لميدان التحرير. مواد متعلقة: 1. «الحفناوي»: الإعلان الدستوري دق أول مسمار في نعش مرسي 2. ملك البحرين يتلقى برقية شكر من الرئيس مرسي 3. مركز حقوقي يدعو «مرسي» إلى التراجع عن قراراته