حثت الدكتورة كريمة الحفناوي، الأمين العام للحزب الاشتراكي المصري، على عدم التفريط في دماء الشهداء، وكذلك عدم التفريط في أي شبر من سيناء، مشيرة إلى أن الثورة عادت من جديد. وأضافت إن القرارات الأخيرة دقت أول مسمار في نعش مرسي، وأوضحت أن الإخوان على حقيقتهم ووضحت عوراتهم حد قولها، وقالت أن الإعلان الدستوري الجديد الذي أعلنها الرئيس محمد مرسي يعد انقلاب على دولة القانون وانقلاب على الشرعية،.
وتابعت: قرار مرسي ينم عن ضعفه وضعف الإخوان كما ينم عن أنهم سيبيعون البلد.. ومن يقولون خيبر خيبر يا يهود هم من سيضحون بمصر وبالأقصى.
وأجزمت الحفناوي بأن مشروع توطين الفلسطينيين في سيناء وهو المشروع الذي لم يتم في عهد الديكتاتور مبارك، سيتم خلال عهد مرسي الذي جاء بعد الثورة.
وأضافت: القوى الوطنية توحدت اليوم وأعلنت رفضها لقرارات الرئيس.. وأنا أطالب اليوم كل مستشاري الرئيس ممن يؤمنون بالمواطنة والهوية المصرية والجرس والأذان بأن ينسحبوا من العمل مع الرئيس وينسحبوا من التأسيسية وكافة المؤسسات. مواد متعلقة: 1. «شكر»: استقالتي من «الشورى» و«القومي» اعتراضا على ديكتاتورية مرسي 2. «آسف يا ريس»: اشهد يا تاريخ.. النائب العام مهدد بالقتل في عهد "مرسي" 3. «الإسلامبولي»: مرسي خالف الإعلان الدستوري الصادر في مارس