قالت باكينام الشرقاوي مساعد رئيس الجمهورية للشئون السياسية، أن الدكتور محمد مرسي حدد لنفسه صلاحيات مؤقتة وفقاً للإعلان الدستوري الذي أصدره الخميس، رافضة فكرة أن يكون الرئيس يتحول تدريجياً إلى ديكتاتور جديد، معتبرة أنه قيد نفسه باختصاصات زمنية. وأضافت الشرقاوي في حوار مع برنامج «ممكن» أن قرارات الدكتور محمد مرسي كانت وسيلة حماية الدولة من المحكمة الدستورية العليا التي كانت تنوي حل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، فضلاً عن مجلس الشورى، معتبرة أن ذلك كان سيهدر سنتين من عمر الثورة.
وتابعت مساعد رئيس الجمهورية أن حل مجلس الشورى والجمعية التأسيسية كان سيحول مرسي فعلاً إلى فرعون الله في الأرض، مشددة على أن الرئيس رفض ذلك فقام بتقييد نفسه بإصدار الإعلان الدستوري الجديد ليحمي وجود البرلمان، ويساهم في سرعة الانتهاء من مشروع الدستور من خلال إحداث التوافق الوطني داخل الجمعية.
وشددت الدكتورة باكينام الشرقاوي على أن الإعلان الدستوري جاء لحماية الثورة والتحول الديمقراطي، منوهة على أن الرئيس محمد مرسي ممثل لكل أطياف الشارع المصري، واصفة إياه براعي تأمين بناء مؤسسات ديمقراطية. مواد متعلقة: 1. «عبدالحليم قنديل»: الفرق شاسع بين عشرات المؤيدين لمرسي و عشرات الآلاف الثائرة بالتحرير 2. سكينة فؤاد : الآن أستقيل من الفريق الاستشاري لمرسي 3. «حمزاوي»: لا.. ل «لغة مرسي التهديدية».. ولن نتنازل عن إسقاط الإعلان الاستبدادي