طالب السفير الفلسطيني في لندن مانويل حساسيان المجتمع الدولي بالبناء على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة لإعادة عملية المفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل وصولا إلى الحل السلمي للنزاع بين الجانبين. وقال السفير - في بيان رسمي - :"إن كافة الجهود الساعية للوصول إلى وقف إطلاق النار وأعمال القتل والمعاناة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني مرحب بها ولكن وقف إطلاق النار فقط ليس هو الحل لوقف أي تكرار لمثل هذا العدوان."
وأضاف:"على الرغم من انسحاب إسرائيل من المستوطنات في 2005 فإن قطاع غزة لا زال منطقة محتلة من الناحية الفعلية والقانونية وذلك حسب اعتراف الأممالمتحدة."
وأشار إلى أنه على الرغم من وقف إطلاق النار في غزة إلا أن على الجميع أن لاينسى أن إسرائيل لا زالت تسيطر على أراضي وسماء وسواحل غزة.
وعرض البيان الخسائر في الأرواح التي نتجت عن العدوان الإسرائيلي وهي 161 قتيلا من بينهم 29 طفلا و12 امرأة بينما أصيب 999 آخرون من بينهم 326 طفلا و162 إمرأة.
وطالب السفير - في بيانه - المجتمع الدولي بالعمل على مساعدة غزة في تعويض الخسائر التي لحقت بها حيث تم تدمير 865 منزلا و6 مراكز صحية و30 مدرسة وجامعتين و15 مكتب لمنظمات غير حكومية و27 مسجدا و14 مكتبا صحفيا و11 مجمع صناعي و81 محلا تجاريا ومركز للأونروا لتوزيع الطعام و7 مقار وزارية و14 مركزا للشرطة و5 بنوك و30 سيارة ومركزين للشباب.
وثمن السفير الجهود الحالية للتقريب بين الحكومة الفلسطينية في الضفة الغربية برئاسة محمود عباس وحركة حماس في غزة ليعود التلاحم الوطني بين الفصائل الفلسطينية قبل التوجه للأمم المتحدة للمطالبة بالحصول على عضوية فلسطين. مواد متعلقة: 1. هنية: التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة لا يحرر أرضنا 2. مسئول :عدوان غزة محاولة لعرقلة قبول فلسطينبالأممالمتحدة 3. مسئول فلسطيني: الاحتلال خرق التهدئة بإطلاقه النار على خانيونس